الأسعد: توسيع مفاعيل الـ1701 بداية فتنة تداعياتها خطيرة

اعتبر الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، في تصريح، «أنّ السلطة السياسية الحاكمة هي من تصطنع المعارك الوهميّة بين مكوّناتها لتبقى متحكّمة بمفاصل السلطة وفي بيئاتها الحاضنة، وتحاول الإيحاء بالتموضع في محاور سياسيّة مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي بهدف تقويم ذاتها بعد أن وقعت في شرّ أدائها السياسي والسلطوي».

وأكّد أنّه «بالرغم من الشعارات المرفوعة الفضفاضة التي تدّعي الوحدة والوطنيّة والحرص وخدمة اللبنانيّين، فإنّ حتميّة اختراق لوائح السلطة سيحصل في معظم الدوائر الانتخابيّة»، معتبراً «أنّ العودة إلى إحياء فريقَيْ 8 و14 آذار اصطناع للخلافات بينهما، وآخر حول السلطة لتغطية تقاسمهما الحصص وتوزيعها للمغانم في ثروات لبنان والمواقع السلطويّة وفي التشكيلات الدبلوماسيّة والتعيينات الإداريّة».

واستغرب الأسعد الدعوة إلى الحوار من قِبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبخاصة أنّ التيّار الوطني الحر ممثّل في الحكومة ومجلس النوّاب وشريك أساسي في إنتاج قانون الانتخاب، مشدّداً على «أن يشمل الحوار جميع القوى السياسيّة ومختلف شرائح المجتمع المدني، لمعرفة وجهات نظر الجميع من دون تمييز».

وحذّر الفريق السياسي المعترض على التنسيق مع سورية من «خطر استمرار رهانه وارتهانه لقوى خارجية على حساب مصلحة وطنه»، مؤكّداً أنّه «لا بديل من التعاون والتنسيق الكاملَيْن بين لبنان وسورية، وأيّ مطلب لتوسيع مفاعيل القرار 1701 أو إدخال قوات أجنبيّة مرفوضة، وهي بداية لفتنة ستكون تداعياتها خطيرة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى