الأردن لن يعيد طاقم السفارة الصهيونيّة إلى عمان من دون محاكمة قاتل الأردنيّين
كشف مسؤول حكومي أردني، أنّ عمان طلبت من الكيان الصهيوني تأجيل عودة أعضاء بعثته الدبلوماسيّة إلى السفارة الصهيونية بالعاصمة عمان.
وقال المصدر لموقع «خبرني» الإخباري، إنّ الأردن وجّه انتقادات شديدة اللهجة لرئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، لتماديه في استقباله الحافل لحارس السفارة الصهيونية الذي قتل مواطنين أردنيّين، وأضاف أنّ طلب التأجيل يأتي بسبب استمرار التوتّر في العلاقات الدبلوماسيّة بين البلدين.
وتعقيباً على طلب الأردن، قالت وسائل إعلام صهيونيّة، إنّ «موقف الأردن يأتي لفحص ما إذا قامت «إسرائيل» بكافّة التعهّدات، واستنفذت كافّة إجراءات التحقيق في ملفّ حارس السفارة الإسرائيلية».
ونقلت صحيفة «هآرتس»، عن مسؤول صهيوني وصفته بالكبير، قوله إنّ «الحكومة الأردنية بعثت، الأربعاء الماضي، رسالة رسمية إلى الكيان الصهيوني، أوضحت فيها أنّها لن تسمح لطاقم السفارة الصهيونية بالعودة إلى عمان قبل الحصول على ضمانات بإجراء تحقيق جدّي وشامل مع حارس السفارة، وتقديمه للمحاكمة».
واستشهد الشاب الأردني محمد الجواودة 17 عاماً ، إثر إطلاق موظّف بالسفارة الصهيونية النار عليه، نهاية تموز الماضي، قبل الإعلان عن وفاة طبيب أردني، متأثّراً بجراحه التي أُصيب بها في الحادث نفسه.