حركة التغيير الكرديّة: على برزاني تطبيق شروطنا
قالت حركة التغيير الكرديّة المعارضة، إنّه إذا لم يطبّق الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البرزاني شروطها المتمثّلة بتأجيل الاستفتاء وتحسين الظروف المعيشيّة، فإنّها لن تدخل في أيّة مفاوضات ثنائيّة معه.
وأشار المتحدّث الرسمي بِاسم حركة التغيير شورش حاجي، أنّ المجلس العام للحركة قدّم رأيه للحزب الديمقراطي الكردستاني ردّاً على طلب الأخير لإجراء محادثات ثنائيّة.
وأضاف أنّ «الكرة الآن في ملعب الحزب الديمقراطي الكردستاني، وإذا لم يطبّق الحزب الديمقراطي النقاط الواردة في بلاغ المجلس العام للحركة، فإنّ الأخيرة ترفض أيّة مفاوضات ثنائيّة مع الحزب الديمقراطي الكردستاني».
وأكّد حاجي، أنّ قيام «دولة مستقلّة للشعب الكردي حلم جميع الأطراف السياسيّة والمواطنين»، لكنّ الظروف الحاليّة داخلياً وإقليمياً ودولياً ليست مناسبة لذلك، فإنّ حركة التغيير ترى إجراء عملية الاستفتاء الشعبي في الموعد المحدّد في الخامس والعشرين من الشهر المقبل مجازفة كبيرة بالقضية الكردية.
وجاء في بيان صادر عن حركة التغيير، المطالبة بـ«اتباع الشفافية في النفط والغاز والموارد المحلّية عبر تنفيذ قانون البرلمان الخاص بتأسيس صندوق كردستان لموارد النفط الغاز، بهدف تسخير تلك الموارد للخدمات وإعادة عمل المشاريع المتوقفة».
وطالبت الحركة بـ«تفعيل البرلمان الكردستاني بعد اتفاق سياسي بين الأحزاب والقوى السياسية وتطبيع الأوضاع، من أجل أن يواصل البرلمان أعماله في سنّ القوانين والمراقبة والاستمرار في تعديل قانون رئاسة الإقليم وتطبيق النظام الديمقراطي البرلماني في إقليم كردستان».
وبحسب البيان، أكّدت الحركة على «ضرورة إجراء الانتخابات العامّة لإقليم كردستان في موعدها القانوني المحدّد».
ويُشار إلى أنّ البرزاني كان قد رفض طلب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، تأجيل تنظيم استفتاء انفصال الإقليم عن العراق.
كما أنّ إيران أعلنت معارضتها إجراء الاستفتاء في 25 أيلول المقبل، وكذلك تركيا التي وصفت الأمر بأنّه «غير مسؤول».