لبنان إلى ملاقاة تايوان في دور الـ 16 وكوريا هزمت نيوزيلندا لتلتقي اليابان

عاد منتخب لبنان في كرة السلّة إلى سكّة الانتصارات بعد فوزه على كازاخستان 96-74 في ختام الدور الأول ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة الأمم الآسيوية الـ29 لكرة السلّة، التي يستضيفها لبنان ما بين 8 آب الحالي و20 منه، وذلك أمام جمهور غفير قُدّر بستة آلاف متفرّج. مع الإشارة إلى أنّ المنتخب اللبناني فاز افتتاحاً على المنتخب الكوري الجنوبي قبل أن يخسر أمام نيوزيلندا، وبذلك رفع رصيده إلى خمس نقاط في وصافة المجموعة خلف نيوزيلندا التي صار رصيدها خمس نقاط أيضاً مقابل خمس نقاط لكلّ من لبنان وكوريا، وثلاث لكازاخستان.

نفض لبنان غبار الخسارة غير المستحقّة أمام نيوزيلندا، وضرب بقوة أمام كازاخستان في ختام مباريات المجموعة الثالثة بفوزه 96-74 الأرباع 33-23 23-10 23-21 17-20 . ليضرب لبنان موعداً مع تايوان عند الساعة التاسعة من مساء اليوم الاثنين في مباراة التأهّل إلى دور الثمانية، وفي حال فوز رجال الأرز سيكون لبنان على موعد مع إيران بعد غدٍ الأربعاء.

وخلال المباراة، توزّع التسجيل بين لاعبي المنتخب اللبناني في الربع الأول على 4 لاعبين كان لفادي الخطيب منها حصّة الأسد، حيث سجّل 12 نقطة، وأضاف وائل عرقجي 10 مع 4 تمريرات حاسمة بعد أن استعاد مستواه المعهود وأحرز أمير سعود 9 نقاط، لينتهي الربع الأول لبنانيّاً 33-23.

في الربع الثاني، دفع المدرّب بوتاوتاس بصانعيّ الألعاب علي مزهر وجوزيف الشرتوني مكان وائل عرقجي وأمير سعود، فافتتح علي حيدر هذا الربع بسلّة بعد تمريرة من الخطيب. الشرتوني دخل سريعاً أجواء المباراة وسجّل سلّتين متتاليتين، ليوسّع اللبناني الفارق إلى 18 نقطة. والجدير ذكره، أنّ سهولة المباراة أتاحت الفرصة لإراحة فادي الخطيب، فدخل إيلي رستم للمرّة الأولى أرض الملعب وسط تشجيع جماهيري كبير للاعب الشانفيل الجديد، فسجّل سريعاً ثلاثية تبعتها كرة ساحقة لنورفيل بيل، ليصبح الفارق 22 نقطة لأصحاب الضيافة. وفي لحظة رخاء، نجح الكازاخستانيون بتسجيل 7 نقاط متتالية في ظلّ خسارة كرات سهلة من قبل اللبنانيّين، لتصبح النتيجة 67-42. في الربع الأخير، دخل نديم سعيد للمرة الأولى وأبقى المدرّب بوتاوتاس على الثنائي شرتوني ومزهر وأراح فادي الخطيب، بعدها ارتكب نورفيل بيل خطأه الخامس، فغادر أرض الملعب ليعود إيلي رستم مجدّداً مع وائل عرقجي الذي سجّل سلّة استعراضية، وواصل علي مزهر سرقة الكرات.

تألّق جميع لاعبي لبنان في هذه المباراة، ولا سيّما وائل عرقجي الذي استعاد مستواه بتسجيل 20 نقطة مع خمس تمريرات حاسمة، وأضاف فادي الخطيب 18 في 21 دقيقة، وسجّل أمير سعود 13 نقطة و4 تمريرات، فيما سيطر علي حيدر على المتابعات مع التقاطه 9 وسرق علي مزهر 6 كرات. ومن الجانب الكازاخي، سجّل روستام يرغالييف 23 نقطة وأضاف ميخاييل 19 نقطة.

كوريا- نيوزيلندا

وضمن المجموعة الثالثة، عاش الجمهور اللبناني لحظات حماسيّة بالغة وهو يتابع مباراة كوريا الجنوبية ونيوزيلندا لما لنتيجتها من تأثير على الصدارة، خصوصاً أنّ محاربي التايغوك خسروا أمام منتخب الأرز بفارق 6 نقاط، والأخير خسر أمام راقصي الهاكا بفارق 6 نقاط. وكانت الحسابات واضحة على اعتبار أنّ فوز نيوزيلندا يعني أنّها ستحصد النقاط الكاملة وصدارة المجموعة على حساب لبنان الوصيف وكوريا الثالثة.

أمّا فوز كوريا فتختلف معه الحسابات، فإذا تراوح بين نقطة ونقطتين تبقى الصدارة لنيوزيلندا، وإذا كان الفارق بين 3 و7 نقاط فيتصدّر لبنان، أمّا إذا كان الفارق أكثر من 8 نقاط فتتصدّر كوريا ويصبح لبنان ثانياً بشرط الفوز على كازاخستان.

وبعد مجريات حماسيّة شهدت تشجيعاً من الجمهور اللبناني لكوريا، وبعد تقلّب في النتيجة على مدار الأرباع الأربعة، حسم أحفاد التايغوك المباراة في الثواني الأخيرة عبر رمية حرّة، لتفوز كوريا الجنوبية 76-75 الأرباع 19-17 22-13 12-27 23-18 ، وتسقط نيوزيلندا للمرّة الأولى في البطولة. فوز كوريا بفارق نقطة أبقى ترتيب المجموعة على حاله، حيث تصدّرت نيوزيلندا أمام لبنان الوصيف وكوريا الثالثة. وبعد حلولها في المركز الثالث، ضربت كوريا موعداً مع اليابان في الدور الفاصل المؤهّل إلى ربع النهائي اليوم الاثنين ـ 18.30 ، لكون ثاني وثالث كلّ مجموعة سيخوضون مباراة فاصلة مؤهّلة إلى دور الثمانية، فيما يتأهّل متصدّرو المجموعات بشكل مباشر.

أستراليا ـــ تايوان

تابع المنتخب الأسترالي سلسلة انتصاراته وتفوّق على المنتخب التايواني بفارق 40 نقطة 90 ـــ 50 22 ـــ 14 و45 ـــ 23 و65 ـــ 36 ، محقّقاً فوزه الثالث توالياً، ليتصدّر ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، ويتأهّل للدور ربع النهائي مباشرة.

وفي مباريات المجموعة الثانية أمس، خسر المنتخب العراقي أمام الصيني بفارق نقطة واحدة 60 ـ 61 . وفي نفس المجموعة، خسر المنتخب القطري أمام الفيلبين بنتيجة 74 ـ 80 .