عبد الله الثاني يبحث مع عسكريّين الوضع في جنوب سورية
ترأّس الملك الأردني عبد الله الثاني اجتماعاً لمجلس السياسات الوطنيّ، عُقد بحضور عدد من كبار المسؤولين المدنيّين والعسكريّين، وتطرّق إلى التهدئة في مناطق الحدود الجنوبيّة لسورية.
وأفادت وكالة «بترا» الأردنيّة الرسمية أمس، بأنّ «الاجتماع تطرّق إلى الأوضاع الإقليميّة الراهنة على الساحتين العراقيّة والسوريّة، وخصوصاً في ما يتعلّق بالتهدئة في مناطق على الحدود الجنوبيّة لسورية».
وحضر الاجتماع كلّ من مستشار الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، ورئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود فريحات، ومدير المخابرات العامّة فيصل الشوبكي، إضافةً إلى وزير الخارجية أيمن الصفدي، ووزير الداخلية غالب الزعبي، ووزير شؤون الإعلام محمد المومني، ومدير المكتب الملكي ومستشار الملك لشؤون العشائر، ومديرا الأمن العام وقوّات الدرك.
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي بِاسم الحكومة الأردنيّة محمد المومني، أشار يوم الأحد الماضي إلى أنّ المملكة تبحث فتح المعابر مع سورية، مؤكّداً أنّ الأمر مصلحة مشتركة للبلدين.
وشدّد على أنّ وجود أيّة ميليشيّات طائفيّة على الحدود بين سورية والأردن أمر غير مقبول على الإطلاق، مؤكّداً أنّ عمّان ستتّخد الإجراءات الضرورية للتأكّد من أمن واستقرار الحدود.
وقبل أسبوع، أعلن الإعلام الحربيّ السوريّ عن سيطرة الجيش السوريّ على كامل الحدود السوريّة الأردنيّة في محافظة السويداء، ورفع العلم السوري على حامية الحدود.