نيمار يستعرض كرويّاً في خدمة مشاريع إنسانيّة
استعرضَ الدولي البرازيلي 25 عاماً مهاراته الكرويّة على نصب «الكرسي المكسور»، وهو عبارة عن كرسي خشبيّ عملاق يفتقد إحدى قوائمه، يقع أمام «قصر الأمم» في مدينة جنيف في سويسرا. وكان قد أُقيم النصب قبل نحو عقدين من الزمن بناءً لطلب من المنظّمة الخيريّة التي تنشط في مكافحة الألغام المضادّة للأفراد والقنابل العنقودية، ومعالجة آثار الإصابات التي قد تنتج عنها.
وأشارت المنظّمة في بيان، إلى أنّه «من على سطح هذا النصب الرمز في جنيف، وجّه نيمار رسالة إلى دول العالم، داعياً إلى انخراط أكبر للأشخاص المعوقين في المجتمع»، مضيفةً: «من خلال هذه الشراكة، نيمار يضع نجوميّته الهائلة في خدمة قضيّة الأشخاص المعوقين في الدول الفقيرة، ضحايا النزاعات والكوارث الطبيعية».
وأوضحت المنظّمة، أنّ اللاعب يهتم منذ فترة بقضيّة الأطفال الذين فقدوا أطرافهم جرّاء الألغام والنزاعات، و«كان يبحث عن دعم نشاطات في هذا المجال على المستوى العالمي، وتعرّف مطلع 2016 إلى عمل هانديكاب إنترناشونال. فأعرب عن رغبته في النزول إلى الميدان لرؤية مشاريع المنظمة، وهو ما لم يتحقّق بعد بسبب جدوله».
على الصعيد الكرويّ، خاض نيمار الأحد الماضي أولى مبارياته مع باريس سان جيرمان الذي انضمّ إليه أوائل آب قادماً من نادي برشلونة الإسباني، وقدّم أداءً جيداً في مباراته الأولى شمل تسجيل هدف وتمريرة حاسمة ضدّ المضيف غانغان 3-صفر لمصلحة نادي العاصمة الفرنسيّة.