شباب القاع وأحزابها الوطنية يرفضون مواقف رئيس البلدية ضدّ المقاومة وسورية

تداعى عدد من الشباب والأحزاب الوطنية في بلدة القاع للتداول في آخر المستجدات التي ظهرت في وسائل الإعلام مؤخراً، وما سبقها من مواقف سياسية خارجة عن سياسة أهالي بلدة القاع وقناعاتهم.

وصدر عن المجتمعين البيان التالي:

1 ـ يهمّ المجتمعين التأكيد على دعمهم المطلق للجيش اللبناني في معركته بمواجهة الإرهاب والإرهابيين.

2 ـ يؤكد المجتمعون على المواقف التاريخية لأهالي بلدة القاع، وعلى انفتاحهم وتفاعلهم مع أهالي منطقة بعلبك الهرمل وتعزيز العيش الواحد، وأنّ بلدة القاع جزء من نسيج هذه المنطقة السياسي والاجتماعي والثقافي والحضاري.

3 ـ يشكر أهالي بلدة القاع حزب الله على استقبال أسراه المحرّرين من سورية عبر بوابة القاع، ويعتبرون ذلك تكريماً لهم، ويجدّدون تأييدهم ودعمهم المطلق للمقاومة في مواجهة الإرهاب والعدو «الإسرائيلي».

4 ـ يرفض المجتمعون مواقف رئيس بلدية القاع السياسية المتعلّقة بالمقاومة وبالدولة السورية، ويعتبرونها مواقف شخصية لا تعبّر عن إيمان وقناعات الغالبية المطلقة من أهالي القاع، خاصة أنّ مواقفه تلك مرتبطة بكونه مسؤولاً عن حزب القوات اللبنانية في القاع.

5 ـ يستنكر المجتمعون استغلال الأستاذ بشير مطر موقعه كرئيس لبلدية القاع لإطلاق مواقفه السياسية التي تعبّر حصراً عن مواقف حزب القوات اللبنانية ويدعونه إلى التمييز بين قناعاته الشخصية وقناعات أهالي القاع، وبالتالي عدم إلباسهم ثوباً سياسياً ليس لهم.

الموقعون: تجمّع شباب القاع والأحزاب الوطنية،

النائب د. مروان فارس، مدير مديرية الحزب السوري القومي الاجتماعي خليل التوم، منسّق التيار الوطني الحر أنيس خوري، جورج الياس مطر عن اللجنة المركزية للخدمات والتوظيف في التيار الوطني الحر، مسؤول حزب الشبيبة اللبناني العربي صور التوم، قبلان مخلوف عن حزب البعث العربي الاشتراكي، عضو مجلس بلدية القاع وهبي البيطار، عضو مجلس بلدية القاع الياس سعد، الرئيس السابق لبلدية القاع ميلاد رزق، النائب السابق لرئيس بلدية القاع مطانيوس نعمة، المختار فياض رزق، المختار ابراهيم ضاهر، المختار السابق سمير عوض، الإعلامي عماد بشور، د. طوني شحود، المهندسة فاديا التوم، الأساتذة: ميشال ضاهر، ميشال عاد، أنطوان فاضل وإميل نصرالله، جورج نصرالله، نبيل حكمت رزق، الياس يوسف رزق، ميشال سعد، نظير عاد، الياس ابراهيم عوض، جان عيسا وماهر نبيل رزق.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى