كرامي عرض وممثّلي الأحزاب الأوضاع الاقتصاديّة والمعيشيّة
استقبل الوزير السابق فيصل كرامي في دارته بطرابلس السفير الأسترالي غلين مايلز، يرافقه وفدٌ من موظّفي السفارة، حيث جرى عرض الأوضاع العامّة في لبنان والمنطقة.
بعد اللقاء، وصف كرامي الزيارة بأنّها طبيعيّة «نظراً لما يجمع بين لبنان وأستراليا من روابط وصداقة، وخصوصاً ما يجمع بين الشعبَين من علاقات ممتدّة عبر الزمن».
وأشار إلى أنّ «التحويلات الماليّة الشهريّة التي تأتي من المغتربين من أستراليا وغيرها، هي التي تحمي المجتمع اللبناني من الانهيار، وهي التي تؤمّن للاقتصاد اللبناني الصمود، رغم كلّ العجز في الناتج القومي ومعدّلات النمو».
وقال: «لقد بحثنا مع سعادة السفير في سُبل تطوير هذه العلاقات على كلّ المستويات الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة».
من جهته، قال السفير الأسترالي: «نأتي إلى طرابلس والمنية لنتفقّد أحوال النازحين السوريّين، ولنرى إمكانيّة إقامة مشاريع إنمائيّة في طرابلس والشمال يستفيد منها أبناء المدينة».
كما استقبل كرامي وفداً من المكاتب العماليّة للأحزاب الوطنيّة في لبنان، ضمّ عميد العمل في الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعي بطرس سعادة وعن»تيّار المردة» غابي يمين، عن حزب الله وسيم سلهب، عن حركة «أمل» علي حمدان، عن حزب الاتحاد مروان عيسى، عن «حركة الناصريّين المستقلّين – المرابطون» محمد عدنان، عن الحزب العربيّ الاشتراكي إبراهيم عيسى، عن الحزب التقدّمي الاشتراكي أكرم عرب، عن «جمعيّة المشاريع الخيريّة الإسلامية» عبد القادر فاكهاني، عضو الاتحاد العمالي العام في لبنان رئيس اتحاد عمال الشمال شعبان بدرة، إضافةً إلى أعضاء القطاع العماليّ في «تيّار الكرامة» فاضل عكاري، مصطفى عيد، مصطفى أرناؤوط ومصطفى يوشع.
بعد اللقاء، قال كرامي: «تداولنا بمختلف الشؤون الاقتصاديّة والمعيشيّة والمطلبيّة، وهي فعليّاً ليست شؤوناً تخصّ شريحة محدّدة في المجتمع اللبناني أو تخصّ المكتب العمالي في حزب التحرّر العربي أو المكاتب العماليّة في سائر الأحزاب. إنّها شؤون تتعلّق بكلّ مواطن لبناني وبكلّ عائلة وبكلّ بيت، فالوضع المعيشيّ الضاغط لا يميّز بين المناطق والطوائف، ولا بين الحلفاء والخصوم».
وتمنّى على رئيس الجمهورية ميشال عون إقرار سلسلة الرتب والرواتب «لأنّها حقّ لأصحاب الحقوق»، لافتاً إلى أنّ تمويل السلسلة يكون عبر إيقاف مزاريب الهدر والفساد.