الأسعد: لرفع الحصانات عمن يصوِّب على الجيش
رأى الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «أنّ الواجب الوطنيّ يقضي بالوقوف مع الجيش في حربه على الإرهابيّين في رأس بعلبك والقاع لاستئصالهم من جذورهم»، مشدّداً على «ضرورة إسكات كلّ الأصوات التي تشكّك في الجيش، وفي مهامّه ودوره الوطني»، داعياً إلى «رفع الحصانات عن كلّ من تسوّل له نفسه أن يصوّب على الجيش وهو في حالة حرب على الإرهاب».
وأسف في تصريح أمس، «للخفّة التي يتعاطى فيها الفريق السياسي المعترض على زيارة الوزراء إلى سورية، مقلّلاً من أهميّتها، لأنّه متورّط في شعارات رفعها ضدّ سورية، ووعود أطلقها بالنصر والبطولات والفتوحات ولم يحقّق منها إلّا الأوهام».
ورأى «أنّ هذه الزيارات رسميّة بامتياز، وهناك موافقة ضمنيّة من أقطاب في الفريق المعترض»، مؤكّداً «أنّ خط لبنان سورية لم ينقطع يوماً، ولبنان هو المستفيد الأوّل من العلاقة مع سورية اقتصادياً، وإعمار سورية سيكون له الأثر الإيجابي على الاقتصاد اللبناني».
ودعا «الفريق الذي لا يزال معترضاً على فكّ ارتباطه وارتهانه لدول إقليميّة ودوليّة، وعليه الاعتراف بأنّ شعاراته سقطت ومرّ عليها الزمن».
ورأى الأسعد، «أنّ الجلسات النيابيّة والوزاريّة تُثبت أنّ المسؤولين في لبنان لا هَمّ لهم سوى مصالحهم، وأنّ المواطنين هم في آخر اهتماماتهم، لأنّهم إذا اختلفوا فيكون اختلافهم على الصفقات والسمسرات ونهب المال العام وتغطية الفساد»، مشيراً إلى «أنّ فضيحة الضرائب المفروضة على المواطنين لتمويل سلسلة الرتب والرواتب ستعجّل من الانفجار الاجتماعي، لأنّ هذه الضرائب ستطال 90 من اللبنانيّين غير المستفيدين من السلسلة، بهدف سدّ عجز الخزينة بسبب الصفقات والسفرات وتقاسم ثروات الدولة».