صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
ليبرمان: عزم السويد الاعتراف بالدولة الفلسطينية عمل غير عادل
ذكرت القناة العاشرة في التلفزيون «الإسرائيلي» أنّ وزير الخارجية الصهيوني أفغيدور ليبرمان، اعتبر أن إعلان الحكومة السويدية نيّتها الاعتراف بدولة فلسطينية، تصرّف غير عادل، قائلاً إن هذه الخطوة لن تؤدّي إلى حلّ الصراع «الإسرائيلي» ـ الفلسطيني.
وأضاف ليبرمان أنّ التصرف من جانب واحد لن يحلّ شيئاً، واتّهم السويد بالعمل من أجل إرضاء الرأي العام. وقال إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يحل المشكلة، وهناك عدم توازن في الرؤى، مشيراً إلى انه يفترض بالحكومات الصديقة ألا تعمل على تقويض أمن أصدقائها القومي.
الاستخبارات الروسية تجسّست على «إسرائيل» من الجولان السوري
ذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أنّ الصور التي التقطت داخل إحدى القواعد العسكرية السورية في تل الحارة، جنوب مدينة القنيطرة، والذي سيطر عليه المسلّحون المتطرفون السوريون، كانت تستخدم من قبل الاستخبارات الروسية كقاعدة تنصّت على تحرّكات الجيش «الإسرائيلي».
وبسحب الصحيفة، فإن الصور التي عُرضت من داخل القاعدة، توضح أن الاستخبارات السورية كانت تتابع قوات «المعارضة السورية»، وقوات الجيش «الإسرائيلي»، تحت قيادة روسية.
وأشارت الصحيفة إلى شريط الفيديو الذي نشره «الجيش الحر» وأظهر ضابطاً في الجيش السوري يقوم بجولة في المبنى، إضافة إلى ظهور كتابات على الجدران، بينها رموز الاستخبارات السورية، ورمز وحدة التنصت الإلكتروني SIGINT التابع للاستخبارات الروسية GRU ، الموازية للوحدة «8200» في الجيش «الإسرائيلي».
كما ظهرت على جدارن القاعدة، صور لضباط روس وسوريين يعملون معاً على التنصت وتحليل المعلومات الاستخباراتية التي تُجمع، إضافة إلى ظهور قائمة بأسماء ضباط روس من رتب رفيعة، عملوا في القاعدة العسكرية خلال السنوات الماضية، وصور أخرى لزيارات قام بها ممثلون لوزارة الدفاع الروسية إلى القاعدة. كذلك، تظهر الصور التي عُرضت ضمن شريط الفيديو، مبنى في داخله صحون يُفترض أنها كانت جزءاً من أجهزة تنصّت، أو ربما تكون جزءاً من منظومة صاروخية مضادّة للطائرات.
نتنياهو: سنردّ بقوّة على كل من يحاول المسّ بجنود الجيش «الإسرائيلي»
ذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أنّ رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو قال إن الجيش «الإسرائيلي» سيردّ بقوة على من يحاول التعرّض لرجاله، وذلك في ردّ الفعل الأول من قبل نتنياهو على إصابة جنديين «إسرائيليين» على يد حزب الله. وأضاف نتنياهو في افتتاح جلسة الحكومة مساء أمس للتصديق على موزانة عام 2015، أن الجيش «الإسرائيلي» لن يقف مكتوف الأيدى أمام من يحاول المساس بجنوده.
ونقلت القناة العاشرة في التلفزيون «الإسرائيلي» عن نتنياهو قوله إن «إسرائيل» تواجه تهديدات من حولها، وسيقابَل هذا التهديد بردّ عنيف، موضحاً أنّ الجيش الإسرائيلي لا يبالي أن يدفع الغالي من أجل حماية «الإسرائيليين».
«إسرائيل» تصادق على أكبر موزانة
صادق مجلس الوزراء «الإسرائيلي» على مشروع الموزانة للعام المقبل بعد جلسة مطولة انتهت فجر أمس الأربعاء، وهي الأكبر منذ قيام الكيان.
وقالت «الإذاعة الإسرائيلية العامة» على موقعها الالكتروني إن مشروع الموزانة أيده جميع الوزراء باستثناء الوزير عمير بيرتس من حزب الحركة الذي عارضه.
وذكرت أن وزارة المالية وافقت خلال النقاش على إلغاء التقليص المقترح في الامتيازات الضريبية التي تتمتع بها التجمعات «الإسرائيلية» على خط المواجهة، وتراجعت ايضاً عن اقتراحها بزيادة الرسوم المترتبة على إصدار جواز سفر جديد.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل الجلسة إن التهديدات المحدقة بهم تلزم الحكومة توظيف الأموال لتعزيز الأمن ودعم التجمعات على خط المواجهة.
أما وزير المالية يئير لابيد فرأى أن مشروع الموزانة يلبّي احتياجات الاقتصاد «الإسرائيلي» الفورية في المديين القصير والطويل على حدّ سواء.
وبحسب الإذاعة، فإن الموزانة للعام المقبل تبلغ بـ 328 مليار شيكل، وهي الأكبر منذ قيام «إسرائيل».
اليهود يهاجرون إلى برلين
نشر موقع «روتر نت» العبري أمس الأربعاء تقريراً حول هجرة «الإسرائيليين» إلى برلين احتجاجاً على غلاء الأسعار، وموجة احتجاجات عارمة تجتاح الشارع «الإسرائيلي» في الأيام الأخيرة، في ظل غلاء الأسعار في كل مجالات الحياة مقارنة بمدن مركزية في أوروبا، خصوصاً أسعار البيوت والمواد الغذائية.
وأشار الموقع العبري إلى أنه قبل أيام، أنشأت مجموعة محتجين صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تحثّ «الإسرائيليين»، خصوصاً الشباب منهم، على الهجرة إلى برلين كخطوة احتجاجية على غلاء الأسعار، ويعللون هذه الخطوة بأنها تساهم في الضغط على الحكومة لتخفيض أسعار الشقق السكنية والمواد الغذائية.
ويقول المحتجون إن الحكومة لا تعيرهم أيّ اهتمام حالياً، لكن في حال هاجر 100 ألف «إسرائيلي» فإنها سترضخ لمطالبهم وتضطر لتخفيض جميع مجالات الحياة. وتعمل المجموعة بالتنسيق مع مؤسسات لتسهيل إجراءات الهجرة، خصوصاً لحَمَلة الشهادات الأكاديمية.
ويوضح المحتجون مدى غلاء الحياة في «إسرائيل» في ظل حكومة كل همها افتعال الحروب وتغطية نفقاتها على حساب المواطنين، برفع الضرائب ومستلزمات الحياة الأساسية، وأنّ الحكومة لا يعنيها شيء من أمور المواطنين وحياتهم.
وفي مقارنة أجراها المحتجون، ذكروا أن في ألمانيا يمنح المواطن تعليماً مجانياً من جيل ثلاث سنوات حتى إنهاء اللقب الأكاديمي، وذلك يشمل الفعاليات اللامنهجية بعد المدرسة والمساعدات التعليمية حتى الساعة الخامسة مجاناً، وهذا الأمر يتيح للأهل العمل بوظيفة كاملة من دون القلق على أولادهم.
ومن ضمن هذه المجالات أيضاً تكلفة الشقق السكنية، إذ تبلغ سعر الشقة في برلين، في منطقة مركزية، أقل بثلاث مرات من تل أبيب، وشبكة المواصلات العامة المريحة التي تتيح لكل إنسان العمل أينما أراد من دون أن يقلق من بعد المسافة أو أزمات السير التي قد تؤخره عن عمله.
وشدّد المحتجون على الفروقات في أسعار المنتجات الغذائية والضمانات الاجتماعية وتأمين الشيخوخة وتعويضات البطالة، إذ تضمن الحياة الكريمة طوال مراحل الحياة في برلين، على عكس «إسرائيل» التي قد يبلغ المواطن فيها مرحلة الفقر الشديد من دون الالتفات إليه من قبل الجهات الحكومية.
وبدأت هذه الاحتجاجات تلقى ردوداً حكومية ودعوات إلى التفاوض بحسب تعبير المحتجين، لكنهم يصرّون على عدم وقف الاحتجاج حتى تبدأ الحكومة بخطوات جدّية تتيح تخفيض الأسعار وضمان العيش بمستوى جيد في «إسرائيل»، خصوصاً بما يتعلق بالمواد الغذائية.