كفى عناداً
يكتبها الياس عشي
سأل رجل زوجته: مع من كنت تتحدّثين على الباب ما يقارب الساعة؟
فردّت قائلة: مع جارتنا.
قال الزوج: يبدو أنها كانت «مشغولةً»، فلم يتسنَّ لها وقت لزيارتنا!
عادت إلى ذاكرتي هذه الطرفة فيما فريق الرابع عشر من آذار غارق في ثرثرة تجاوزها الزمن، تدور حول علاقات الجارين اللبناني السوري، واشتراك بعض الوزراء باحتفالية معرض دمشق الدولي في دورته التاسعة والخمسين.
يا جماعة.. ألم تسمعوا بما قاله روبيرت فورد: لقد انتهت اللعبة، عودوا إلى صوابكم؟
كفى عناداً… لقد بدأ العدّ العكسي، ولا تطيلوا الوقوف أمام باب الجارة.