خوري: نأمل المحافظة على المراكز الأرثوذكسية
ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، قداس الأحد في دير مار الياس شويا البطريركي، عاونه فيه رئيس الدير الأسقف كوستا كيال والآباء الكهنة والشمامسة، وحضره جمع غفير من أبناء المنطقة.
وفي عظته تطرّق البطريرك إلى موضوع «الوحدة الكنسية وسبل تفعيلها في عالم اليوم».
بعد القداس، استقبل البطريرك وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني مع وفد تجمع عائلات بيروت برئاسة اسكندر فياض، وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف والوزير السابق الياس بو صعب.
وزار وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري يوم السبت البطريرك يازجي، في دير مار الياس البطريركي في شويا ـ المتن.
وبعد اللقاء، قال خوري: «تشرّفت بزيارة البطريرك، وتطرّقنا إلى المواضيع الكنسية التي تهمّ الطائفة الأرثوذكسية الانطاكية، ونحن نكن احتراماً كبيراً له، وهو رأس هذه الكنيسة، ولإدارته لها بشكل إيجابي وجيّد. ويكمن دوره في جمع الطائفة بكل أطيافها ومن التوجّهات السياسية والمناطقية كلها تحت عباءته. كما تناولنا المواضيع السياسية والاقتصادية في البلد وكيفية معالجتها، وتنوّرنا بتوجيهاته الذي أكد «دعمه لكل ما نقوم به».
وعن التعيينات الإدارية والمراكز الأرثوذكسية في إدارات الدولة، قال خوري: «نحن على تنسيق دائم في هذا الإطار مع البطريرك، ونقوم بواجباتنا كسلطة سياسية، ونأمل خيراً في المحافظة على المراكز الأرثوذكسية وتعزيزها».
وعن معركة الجرود، اعتبر خوري «أن هذا فخر لنا، فالجيش اللبناني يقف ضد الإرهاب بقرار من السلطة السياسية مجتمعة، ونحن كنا في انتظار هذا العمل لأننا نؤمن به، ونحن اليوم كلنا الى جانبه، ونتمنى له التوفيق والنصر بأقل أضرار ممكنة».