وفد «الوطني الحرّ» جال في معلم مليتا

جال وفد من «التيّار الوطني الحر» قارب الـ350 شخصاً من مختلف المناطق اللبنانيّة في «مَعْلم مليتا الجهادي السياحي»- إقليم التفاح-النبطيّة، في أجواء انتصار تموز 2006، حيث كان في استقبالهم عدد من الإداريّين والمرشدين السياحيّين في المَعْلم.

وعقدت استراحة للوفد في صالون الشرف، ثمّ كانت جولة في أرجاء المَعْلم، استهلّت في منطقة الهاوية التي تضمّ دبابات وآليّات عسكرية «إسرائيلية» دمّرتها المقاومة في مواجهاتها مع العدو «الإسرائيلي»، ثمّ توقفوا أمام الدشمة التي كان يلتقي فيها الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي بالمجاهدين، أثناء توجّههم للقيام بعمليات ضدّ مواقع العدو، التي كانت تحيط بالمنطقة قبل العام 2000.

كما كانت جولة «المسار الجهادي»، الذي يمتدّ عند مرتفعات ومنحدرات مليتا، ثمّ دخلوا النفق الذي يمتدّ نحو 300 متر في تلّة مليتا، الذي كان حصناً للمقاومين في وجه الغارات الجويّة «الإسرائيلية»، التي كانت تستهدف التلّة، وصولاً إلى دشمة سجد.

وفي ساحة التحرير، توقّف الوفد أمام عدد من صواريخ «الكورنت» و«التاو»

ختام الجولة كان في المعرض الحربي الذي يضمّ أسلحة ومعدّات «إسرائيلية» غنمها المقاومون في حرب تموز 2006.

وأعرب عدد من أفراد الوفد عن «إعجابهم وتقديرهم لبطولات المجاهدين وتضحياتهم، ولوجودهم في هذه المنطقة العزيزة وفي الجنوب الغالي».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى