«التغيير والإصلاح»: التحضير لاحتفال وطنيّ بالانتصار

حيّا تكتل «التغيير والإصلاح» الجيش اللبناني على عملية فجر الجرود الناجحة، وقدّر ما يقوم به، قيادة، ضباطاً وجنوداً «بتحرير الأراضي اللبنانيّة من رجس التكفيريّين الإرهابيّين»، كما حيّا أيضا الشهداء وعوائل الشهداء الذين ارتقوا أول من أمس وأمس.

ودعا التكتّل في بيان تلاه النائب حكمت ديب بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس «التيّار الوطني الحرّ» الوزير جبران باسيل، في مركز المؤتمرات والاجتماعات – سن الفيل، إلى التحضير لاحتفال وطنيّ مركزيّ قد تدعو إليه وزارة السياحة أو الوزارة المعنيّة للاحتفال بالنصر القريب وتأييد الجيش في كلّ خطواته الناجحة التي حقّقها.

ولفتَ النظر «إلى مخيّمات اللاجئين ومخيّمات النازحين السوريّين لمنع تسرّب الإرهابيّين ودخولهم إلى هذه المخيمات، والقيام بأمور قد تضرّ النازحين السوريين واللبنانيين».

وفي ما خصّ زيارة سورية، قال ديب: «ليس لدينا موقف ضدّ الدولة السوريّة، ما يرعى العلاقة بين لبنان وسورية هي المصلحة، ويجب أن نلتزم بما هناك من اتّفاقيّات، وفي هذه النقطة بالذات».

ودعا «القوى السياسيّة التي تزايد في مسألة زيارة سورية أو عدمها، للنظر إلى المصلحة اللبنانيّة وليس إلى الحقد السياسي أو الكره أو الحب السياسي. ما هكذا تقوم العلاقات بين الدول، ومن يرعى مصلحة اللبنانيّين يجب أن ينظر إلى أن ّهناك دولاً عدّة بدأت اليوم تفاوض لفتح الحدود والمعابر بينها وبين الدولة السوريّة، وقد يكون هذا الأمر لمصلحة لبنان، أن يكون هناك فتح لهذه العلاقة وتمرير ما يتوجّب علينا أن نصدّره خدمة للمزارعين وللصناعيّين في لبنان».

أضاف: «تناول التكتّل أيضاً مسألة السلسلة والموازنة، وقد استعرض كلّ الأمور التي تُبحث، ويبدو أنّ الأمر مفتوح عند كلّ الكتل لاقتراح بعض الإصلاحات وبعض التعديلات على السلسلة. لن أدخل في تفاصيلها، لأنّ هذا متروك للأيام المقبلة».

وفي ما يخصّ القضاء، قال ديب: «جرى بحث تفصيليّ في ما يمكن أن يعاد النظر به من المواد التي تطال الجسم القضائي، وقد أطلعنا وزير العدل على بعض التفاصيل في هذا الخصوص، وسيكون هناك نوع من الاقتراحات لتعديل بعض الأمور. هنا أستطيع القول إنّ عمليّة إصلاح القضاء كما التزم الوزير وكما يلتزم التكتّل، ونحن كحزب تيّار وطنيّ حر، عملية إصلاح القضاء هذه مستمرّة، ولن يوقفها أحد، ولن توقفها أيّة حملة تضليليّة يقوم بها البعض عبر وسائل الإعلام لإظهار نفسه وكأنّه ضحيّة لسياسة كيديّة من قِبل وزرائنا أو من قِبل العهد».

وقال: «هناك الكثير من القضاة الشباب النزيهين الذين قد يتولّون مسؤوليّات تنقل هذه السلطة من مستوى إلى مستوى أفضل».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى