الأسعد: ثلاثيّة الجيشَين والمقاومة تحقّق الانتصارات
أكّد الأمين العام لـ«التيّار الأسعدي» معن الأسعد، أنّ معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» كانت وستبقى الضمان والخيار لأمن لبنان واستقراره وللقضاء على الإرهاب، وأنّ أحداً لا يمكنه أن يساوم على نزع سلاح المقاومة ما دام التهديد العسكري «الإسرائيلي» والإرهاب التكفيريّ قائمَين».
واعتبر الأسعد في تصريح أمس، أنّ «ثلاثيّة الجيشَين اللبناني والسوري والمقاومة هي التي تحقّق الانتصارات في لبنان وسورية على الإرهابيّين».
ووصف «الوضع المتفجّر في مخيم عين الحلوة بالخطير جداً، وينذر بانفجار عسكريّ ستكون نتائجه كارثيّة وتشكّل خطراً حقيقياً على صيدا والجنوب»، متّهماً «الإرهابيّين في المخيّم بتنفيذ أمر عمليّات خارجي، بعدما تعرّضوا لهزائم متتالية في لبنان وسورية، وفي القضاء عليهم وإقفال ملفّهم نهائيّاً في لبنان»، مؤكّداً أنّ «الحلّ الوحيد للخلاص من إرهابهم وجرائمهم وشرورهم وخطرهم لن يكون باقتلاعهم من مخيم عين الحلوة فقط، بل من كلّ المناطق».
وحذّر «أيّ فريق لبناني من محاولة إعطاء أيّ حصانة مذهبيّة أو قضائيّة أو الاستثمار في ملف الإرهاب»، داعياً إلى «قراءة جدّية التطوّرات الإقليميّة والدوليّة، ومن مؤشّراتها القضاء على الإرهاب في لبنان وسورية والزيارات المتبادل لمسؤولين إقليميّين والتي تشمل لبنان».
ولفتَ إلى أنّ «المحاولة الأميركيّة الفاشلة لتوسيع نطاق عمل الأمم المتحدة في لبنان لوضع القوة الدوليّة في صِدام مباشر مع المقاومة، هي ترجمة للأصوات الداخليّة التي طالبت بتوسيع القرار 1701 ليشمل الحدود اللبنانيّة – السوريّة»، مؤكّداً «سقوط المحاولة الأميركيّة واستحالة تنفيذ هذا القرار»، داعياً «هذه الأصوات إلى مراجعة حساباتها والخروج من ارتهاناتها الخارجيّة».
وختم داعياً إلى «الوقوف مع الجيش والقبول بالسلاح الروسيّ الذي عرضه الروس على الجيش، من دون أيّ قيد أو شرط، وهي فرصة ذهبيّة داعمة للبنان وجيشه، ومن شأنها تطوير منظومة المؤسّسة العسكريّة».