اختتام فعاليات النادي الصيفي في المركز الثقافي ـ جبلة

اختُتمت في المركز الثقافي العربي في مدينة جبلة، فعاليات النادي الصيفي للأطفال عبر حفل عكسوا من خلاله حبّهم لوطنهم.

وتضمّن الحفل رقصات شعبية ووطنية قدّمها أطفال النادي بعنوان «بعشق أرضك سورية» و«ورد وحبّ» ولوحة شعرية تمجد قيمة الشهيد والشهادة وبطولات الجيش السوري دفاعاً عن تراب الوطن، ورقصات باليه إضافة إلى رقصات أجنبية وهندية وأغانٍ وطنية ومعزوفات موسيقية من أغاني السيدة فيروز بعنوان «آخر أيام الصيفية» أداء الطفلة سارة الخولي، ومعزوفة «شمس الأطفال» أداء الطفل إبان صبوح على آلة الأورغ، بإشراف مدرّس الموسيقى حمزة صالح.

وألقى حمزة القاضي مدير المركز كلمة أكّد فيها أنّ الحفل تقليد سنويّ يقام في نهاية العطلة الصيفية في إطار خطّة وزارة الثقافة للعناية والاهتمام بالأطفال لخلق جيل جديد مؤمن بالعلم والمعرفة والثقافة وبالمحبة والتسامح والإنسانية، وبصناعة المستقبل في وجه من يريدون تدميره.

بدورها قالت مها سليم سلامة المشرفة على النادي: إنّ النادي ضمّ سبعين طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة، ويهدف إلى اكتشاف مواهب الأطفال وتنميتها من خلال ممارستهم الأنشطة التي يحبّونها من غناء ورقص وباليه وموسيقى ولغة انكليزية على يد مدرّسين أكاديميين متخصّصين بالتنسيق وبالتعاون مع الأسرة.

وقال مدرّب الباليه طارق بلال إنّ النادي الصيفي أعطى الأطفال فرصة لتعلّم الحركات والقواعد الأساسية لهذا النوع من الرقص التعبيري، والذي لاقى إقبالاً من قبل الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 5 و15 سنة، حيث تمّ تقسيم المتدرّبات ضمن عدّة مجموعات بحسب أعمارهن.

وذكرت غيثاء محمد مدرّسة الرسم أن النادي ساهم في تنمية مواهب الأطفال من خلال تعليمهم الخطوات الأساسية للرسم والتلوين.

بينما أوضحت مدرّسة اللغة الانكليزية رانيا ابراهيم أن مشاركتها بالنادي اقتصرت على تعليم الأطفال من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث مقاطع من أغان أجنبية بأسلوب ترفيهي بسيط لاقى إقبالاً من قبلهم.

مدرّس الموسيقى حمزة صالح لفت إلى أنه قام بتدريب أكثر من 40 طفلاً مسجّلين في النادي على العزف على بعض الآلات الموسيقية مثل الأورغ والكمان تمهيداً لتأسيسهم للمستقبل، ليكونوا عازفين محترفين في النادي خلال السنوات المقبلة.

وعلى هامش الحفل افتُتح معرض لرسومات الأطفال بإشراف الفنانة غيثاء محمد ضمّ ما يقارب 70 لوحة تنوّعت موضوعاتها من حبّ الطبيعة والحفاظ على البيئة ورسوم متحرّكة وحبّ الوطن.

وتمّ في نهاية الحفل تكريم الأطفال الأوائل في الرسم وهم: رنيم حمامة المركز الأول ، لارا اسماعيل المركز الثاني ، وكِندة عبد الله المركز الثالث .

وعبّرت الطفلة حمامة عن فرحها بفوزها بالمركز الأول ورأت أنّ مشاركتها بالنادي أكسبتها معارف وقواعد جديدة في الرسم ما ساهم في صقل موهبتها. في حين قالت اسماعيل إن مشاركتها في النادي ساهمت في تعلّمها المبادئ الأساسية في الرسم وعزّزت ثقتها بنفسها من خلال رسوماتها التي تنوّعت مواضيعها من الحفاظ على النظافة إلى شخصيات كرتونية محبّبة لديها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى