رحيل الكاتب أحمد حسين

نعى «اتحاد عام الكتّاب العرب الفلسطينيين 48»، الشاعر والأديب أحمد حسين، أحد أعلى الهامات المقاوِمة والمشتبكة والقامات الإبداعية في الشعر والأدب العربي الفلسطيني، أحمد حسين اغبارية ، شقيق شاعر المقاومة المرحوم راشد حسين، والشاعر كمال حسين. شاعر وأديب، تمسّك بكامل عنفوانه، بمواقف فلسطينية حادّة مجابهة، غير متنازلة عن القيم الوطنية غير المهادنة، وبقي على ثبات مواقفه وكأنه المحارب الأخير في ساحة الهدنة. وكان متجاوزاً كلّ الاعتبارات الشخصية. لم يخضع قاربه الصلب لأيّ تيار جماعيّ مهما كان جارفاً. هو المثقف المعارض كل الثقافات السائدة، والتيارات المسيطرة، جاعلاً من الفكرة المهمّشة قوةً مشعّةً. واثق من صدق البوصلة، وإن كان الركب يسير بعكسها.

لم يأخذ هذا الشاعر الكبير حقه إعلامياً بقرارٍ منه، فهو نفى نفسه إلى أعالي النبع، الذي لا ترده سوى النسور الشامخة.

ولد في مدينة حيفا، عام 1939، وفي عام النكبة 1948 هُجّرت عائلته من حيفا وعادت إلى أمّ الفحم، وبعد ذلك إلى قرية «مصمص» واستقرت فيها.

مؤلّفاته الشعرية: «زمن الخوف» 1977، «ترنيمة الربّ المنتظر» 1978، عنات أو الخروج من الزمن الهجري» 1983. «بالحزن أفرح من جديد» 1983، «قراءات في ساحة الإعدام» 2004، «الزناطيم» 2011.

مؤلفاته النثرية: «الوجه والعجيزة» 1979، «رسالة في الرفض» 2003، «رسائل على زجاج النافذة إلى محمود درويش» 2012، «سياقات وقصص أخرى» 2013، «السفينة والطائرة» 2004. «العروسان هو وهي» 2006. «خادم الدجاج» 2006، «عصفورتان» 2010. «خليل وجليل»، «أركاد وعيون».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى