عيد التحرير الثاني ومعادلاته

ـ كلام السيد نصرالله عن معارك القلمون الغربي وفجر الجرود وضع نقاطاً لا يمكن مجادلتها ولا تجاهلها في التداول.

ـ بدون حسم وضع الإرهاب على الجانب الحدودي السوري تتحوّل الانتصارات اللبنانية للجيش أو للمقاومة إلى حرب خطوط تماس واستنزاف، فيما استقرار لبنان منوط بتحرير الجانب السوري ولا حياد هنا.

ـ المقاومة التي تخوض الحرب على جانبي الحدود تحمي أمن لبنان واستقراره وما يقوم به الجيش موضع دعم وتقدير بالتأكيد.

ـ لبنان المعني بتحرير الجانب السوري من موقع المصلحة الآن معنيّ إذا ذهبنا للحسم العسكري بالتنسيق مع الجيش السوري لأنّ نقطة الحدود الفاصلة هي قمة يتقاسمها البلدان فكيف نحرّرها ومن يحرّرها بدون تنسيق؟

ـ إذا تغلب مسار التفاوض فإنّ لبنان المعني بالعسكريين اللبنانيين المخطوفين أمامه إما أن يترك المقاومة تفاوض وتضع هذا الهدف من أولوياتها ولا يسألنا أحد عندها لماذا تفاوضون، أو أن يفاوض كحكومة وعندها أيّ اتفاق لسحب المسلحين داخل سورية يستدعي طلباً رسمياً من سورية للتنسيق والتعاون.

ـ في الحالتين نحن ذاهبون لنصر عظيم هو التحرير الثاني والفضل فيه كما في التحرير الأول وفي حرب تموز للجيشين والشعب والمقاومة.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى