ورد وشوك

في وطني يتعافى الياسمين، يعبق بالحنين، لأقوال خالدة ما زالت تُحدث في آذاننا الطنين، فيخفق القلب بحبّ ووفاء لقائد عظيم غيّبه الموت وما زال فينا يعيش، قوله الفصل أن بناء الوطن مسؤولية الجميع وهو المنطلق والأداة وهو الغاية لكل تقدّم، وهو السبيل إلى أيّ نصر، لأنه في الحياة العنصر الفعال الأكيد.

كرّر مراراً أن هناك قوتين لا تُقهران: قوة الله وقوة الشعب، وأن المستقيم أقصر طريق بين نقطتين بهما يتحدّد المصير.

واليوم ما زلنا نذعيش أفكار الراحل، سيد السياسة، تدعو إلى تطوّر دائم في البنى الفكرية والتنظيمية ولو كان المتاح قليلاً، فبالإيمان والإصرار على العطاء والبناء يستقيم الحال من جديد، وبفعل امتداده أسداً باقتدار بفهمه الواقع وموقعنا فيه الصحيح وبشفافية ودبلوماسية يشرح لشعبه أننا بالفوز والنصر موعودين.

بإباء وكرامة لا نقبل أنصاف الحلول، كما أننا ما قبلنا من قبل التعاطي مع أنصاف الرجال.

الحق يُقال: ما زال عشقك يا وطني هو الأعظم والأغلى، والانتماء إليك فخر لن يطاله عدوّ بجنون العظمة موسوم، ودواؤه عندكم أيها المقاومون، والغلبة لنا هكذا نحن مبشّرون.

رشا المارديني

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى