باب المدرسة

ﻟﺤﻈﺎﺕ، ﺃﺷﻢّ ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﻃﻴﺒﺔ، ﺗﻨﻌﺶ ﻓﺆﺍﺩﻱ، ﺗﺪﻏﺪﻍ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ، ﺗﺮﺟﻌﻨﻲ إلى أﻳﺎﻡ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ. ﺗﻨﺴﺞ ﻣﺰﻳﺠﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ، ﺗﻔﺮﺣﻨﻲ، ﺗﺤﺰﻧﻨﻲ ﺃﺣﺰﺍﻧﺎً ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ، ﺗﺮﺳﻢ ﺑﺎﺏ ﻣﺪﺭﺳﺘﻲ ﻭﺯﺣﻤﺔ ﺍﻟﻄﻼﺏ، ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ، ﻭﺑﺪﺍﻳﺘﻪ، ﻣﻊ ﺃﻧﻲ عملت فيها كمعلمة ﻟﻤﺪﺓ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ثلاث ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻟﻜﻦ ﻋﺒﻖ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺘﺄﺻّﻼً ﻓﻲ ﻛﻨﻒ ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ.,

ﺃﺣﺒﻚ ﺑﺎﺏ ﻣﺪﺭﺳﺘﻲ.

سناء الطرشة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى