«القومي» ينعى المناضل محمود علي صالح: مسيرته حفلت بالتضحية وصدق الالتزام

نعى الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود الرفيق المناضل محمود علي صالح، الذي توفي أمس عن عمر ناهز 88 سنة، والراحل من مواليد الصرفند 1926، انتمى إلى الحزب أوائل الخمسينات، وكان مثالاً للقومي الاجتماعي الملتزم، والمضحّي في سبيل حزبه وأمته، فبرّ بقسمه واتخذ من الحزب شعاراً له ولعائلته.

حفلت مسيرة الرفيق الراحل بالنضال والدأب على صدق الالتزام، والروحية القومية الاجتماعية، أخلصَ في تحمّل المهمات التي أوكلت إليه، وكان طوال مسيرة نضاله مثلاً في مواجهة الصعاب، من سجنه أثناء الثورة الانقلابية، إلى اعتقال ولديه الرفيقين حسين وحسن لمدة طويلة من قبل العدو الصهيوني، في معتقل أنصار، وصولاً إلى استشهاد نجله فؤاد الذي كان في طليعة مؤسّسي جبهة المقاومة الوطنية.

وقد مثل منزله في الصرفند قاعدة من قواعد المواجهة مع العدو أيام الاجتياح الصهيوني للبنان، وتابع أبناؤه الرفقاء السير على خطاه في الحزب، وهم:

الأمين قاسم صالح عضو المجلس الأعلى في الحزب والأمين العام لمؤتمر الأحزاب العربية.

الأمين عباس صالح عضو هيئة منح رتبة الأمانة.

الرفقاء حسين وحسن والشهيد فؤاد.

حاز الرفيق الراحل وسام الواجب، ومنحه رئيس الحزب النائب أسعد حردان وسام الثبات، وهو الوسام الذي يُمنح للقوميين الذين ثبتوا على النضال في الحزب نصف قرن وأكثر.

يشيّع الراحل في مأتم حزبي وشعبي في بلدته الصرفند اليوم الجمعة عند الحادية عشرة قبل الظهر، وتتقبّل عائلته التعازي في منزله في الصرفند بعد الدفن ويوم غد السبت.

ويُقام بعد غد الأحد عند الساعة الرابعة عصراً مجلس عزاء في حسينية الصرفند.

كما يتمّ تقبّل التعازي يوم الاثنين في 13/10/2014 من الساعة الثالثة وحتى السابعة مساءً في بيروت ـ قاعة الشهيد خالد علوان ـ البريستول.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى