خليل: تتويج لوقوفها إلى جانب سورية ورغبتها مشاركة السوريين بالانتصار والفرح

يختتم اليوم معرض دمشق الدولي الذي انطلق في الـ 17 من آب الحالي بعد انقطاع دام لـ 5 سنوات بمشاركة 43 دولة عبر السفارات أو الشركات الاقتصادية المستقلة، ويزوره يومياً نحو 300 ألف شخص.

وفي اليوم ما قبل الأخير، توافد آلاف الزوار إلى مدينة المعارض لحضور الفعاليات المتنوعة والأنشطة الاقتصادية والثقافية والفنية والترفيهية.

وقد كرمت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالتعاون مع المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية الدول الـ 23 المشاركة رسمياً عبر سفاراتها بالدورة التاسعة والخمسين لمعرض دمشق الدولي.

وفي كلمة له خلال التكريم الذي أقيم في جناح رجال الأعمال أعرب مدير عام المؤسسة فارس كرتلي عن تقديره للدول الصديقة المشاركة بفعاليات المعرض ووقوفها إلى جانب الشعب السوري في أزمته وفرحته، داعياً كلّ الدول للمشاركة في الدورة المقبلة من معرض دمشق الدولي وجميع الشركات إلى الحضور دائماً في سورية والمشاركة في جميع المعارض التي تنظمها مؤكداً أنّ معرض دمشق الدولي سيختتم فعالياته كما هو مقرّر اليوم السبت.

وفي تصريح للصحافيين أوضح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل أنّ «مشاركة الدول الصديقة بالمعرض كانت تتويجاً لوقوفها إلى جانب سورية ورغبتها مشاركة الشعب السوري بالانتصار والفرح»، مشيراً إلى الحضور الفاعل واللافت لهذه الدول مع المشاركين الآخرين والضيوف والشركات السورية.

بدوره، قال محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير ابراهيم في تصريح إنّ المعرض «حقق نجاحاً كبيراً في دورته الحالية»، لافتاً إلى أنّ «التكريم تعبير عن شكر سورية للدول التي وقفت إلى جانبها منذ بداية الأزمة وحتى الآن وهو عربون محبة من سورية لهم».

وأشار رئيس الملحقية التجارية والاقتصادية لدى سفارة روسيا الاتحادية في دمشق إيغور ماتييف إلى أنّ بلاده تعتبر إقامة المعرض «دليلاً على بداية مرحلة إعادة الإعمار في سورية»، مؤكداً أنّ روسيا ستبذل كلّ جهودها لدعم سورية في هذا المجال.

ووصف ماتييف مشاركة بلاده في المعرض بـ «الفعالة» حيث ضم الجناح الروسي شركات متعدّدة في قطاعات مختلفة وجرى خلال فترة المعرض عقد لقاءات بين شركات روسية ومؤسسات سورية حكومية وخاصة إضافة إلى انعقاد منتدى رجال الأعمال الروس والسوريين.

من جهته، عبر السفير الكوبي في دمشق روهيريو مانويل عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم فعاليات المعرض رغم الحرب الإرهابية التي واجهتها سورية لنحو سبع سنوات مؤكدا أن مشاركة بلاده بالمعرض تعبير عن التقدير للشعب السوري والوقوف إلى جانبه والرغبة بانجاح فعاليات المعرض.

ورأى الدكتور قتيبة حسن من مجلس الأعمال السوري البيلاروسي وهو ممثل عن جمهورية بيلاروس أنّ التكريم «هو تشجيع للدول والشركات الأجنبية للمشاركة بالمعرض والاستثمار في سورية».

من جانبه، أشار منسق العلاقات السورية السودانية بالسفارة السودانية بدمشق المشرف على جناح بلاده بالمعرض محمد سامر تقي الدين إلى أنّ مشاركة السودان كانت «مشاركة سورية بالفرحة والانتصار»، معرباً عن أمله بأن تقام الدورة المقبلة من المعرض وتكون سورية قد انتصرت على الإرهاب.

ورأت محيا سومينار قنصل اندونيسيا أنّ تنظيم المعرض «أكبر دليل على إصرار الحكومة السورية على المضي قدما باتجاه إعادة الإعمار».

وأشار مدير الجناح اليمني نبيل أحمد إلى أنّ «التكريم تعبير عن نجاح معرض دمشق الدولي وتحقيقه للأهداف المرجوة منه»، موضحاً أنّ حضور اليمن للمشاركة في المعرض بدورته الحالية هو للتأكيد على أننا نقف إلى جانب سورية في مواجهة الإرهاب.

وأكد ممثل الشركات الصينية جيوي أهمية المشاركة في المعرض لجهة التعريف بالشركات الصينية العاملة في سورية وآفاق الاستثمار فيها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى