لولا المقاومة في لبنان…
غضب ساطع من قبل فريق 14 آذار على المقاومة، هذا الغضب ليس غضباً جديداً فقد كان ضدّها حتى عندما كانت تدافع عن لبنان أمام العدوّ «الإسرائيلي»، واستمرّ الغضب بل ازداد بعد تدخّل حزب الله في سورية، ليصل حدّ الكره ورفض هذا الحزب حتى الموت. وبعد الأحداث الأخيرة التي حصلت في مزارع شبعا تجدد الكره والغضب، ولكمّ الأفواه المزعجة ما كان من الناشطين على «تويتر» إلّا أن أطلقوا هاشتاغ جديداص عنوانه «لولا المقاومة بلبنان»… ومن خلال هذا الهاشتاغ عبّروا عن رأيهم وأعلنوا أهمية المقاومة في لبنان، فقد قال البعض أنه لولا المقاومة بلبنان لكان لبنان «كان يا ما كان»، فيما قال البعض: «لما تسمع «الإسرائيلي» يدعوا الى التهدئة كون اكيد ما صار هيك لولا المقاومة بلبنان»…
لولا المقاومة في لبنان لما كان هناك معنى للتضحية والوفاء والعزّة ولكان العدوّ «الإسرائيلي» يجلس بيننا، ولقام بعض الخونة بتوقيع معاهدة السلام بين «إسرائيل» ولبنان، ولكنّا الآن نرى «إسرائيليين» يسيرون في الشوارع بيننا.