التهاني بتحرير الجرود امتزجت بتعزية أهالي العسكريّين ودعوات لمحاسبة المسؤولين عن حماية الإرهابيّين
امتزجت التهاني بانتصار الجيش في معركة تحرير جرود رأس بعلبك والقاع من تنظيم «داعش» الإرهابي مع التعازي باستشهاد العسكريّين الثمانية الذين اختطفهم التنظيم المذكور في آب 2014، وفيما أعلن رئيس الحكومة سعد الحريري يوم حداد وطني فور صدور نتائج فحوص الحمض النووي للتأكّد من أصحاب الجثث المكتشفة.
وغرّد وزير الخارجية جبران باسيل عبر «تويتر» قائلاً: «لا الحزن ولا الأسف يعفينا من مسؤوليّة كشف الحقيقة ومساءلة من أزهق حياة شهدائنا العسكريّين، وحدها العدالة كفيلة بجلب الراحة والسلام لأرواحهم».
وأكّد وزير العدل سليم جريصاتي خلال زيارته لأهالي العسكريّين لدى تنظيم «داعش» الإرهابي في خيمتهم في ساحة رياض الصلح، إنّه «سيتمّ تحديد مسؤولية كلّ طرف قصّر بواجبه في ملف العسكريين»، موضحاً أنّ «هناك تقويماً سياسيّاً يجري لما حصل في اليومين الماضيين».
أضاف جريصاتي متوجّها إلى أهالي العسكريّين: «سنتواصل معكم لاحقاً فور تحديد المسؤوليّة، ونأمل أن تبقوا موحّدين في هذه الخيمة».
وختم: «الدولة أضاعت حقّ الشهداء بتأمين مغادرة آمنة للإرهابيّين».
وغرّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجّرين طلال أرسلان، عبر حسابه على «تويتر»، معزّياً عوائل العسكريّين الشهداء.
وفي السِّياق نفسه، هنّأ رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيّين «بالانتصار الكبير على «داعش»، ودحره عن أرض لبنان في عمل بطولي تلاحم فيه الجيش اللبناني مع المقاومة والجيش السوري».
ووجّه «تحية إجلال وتقدير لشهداء الجيش والقوى الأمنيّة والمقاومة»، مثنياً على «تضحياتهم التي حفظت الوطن».
واعتبر الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» النائب السابق أسامة سعد في تصريح، أنّ «تحرير جرود لبنان الشرقيّة من عرسال إلى القاع ورأس بعلبك من الجماعات الإرهابيّة هو إنجاز كبير للبنان»، مشيداً بـ»البطولات والتضحيات التي قدّمها الجيش اللبناني والمقاومة في معركة التحرير، وبالمساهمة الأخويّة القيّمة للجيش العربي السوري في هذه المعركة».
وانتقد «الأصوات التي تتجاهل دور المقاومة والجيش السوريّ في معركة الجرود، لكونها مجافية للحقيقة والإنصاف والواقع الذي شهده كلّ الناس».
ورأى سعد، أنّه «بعد استكمال تحرير الجرود، وبعد سيل التضحيات وقوافل الشهداء، آن الأوان للتوقّف مليّاً أمام كلّ ما جرى في تلك المنطقة منذ سنة 2012 وحتى اليوم، توصّلاً إلى تحديد المسؤوليّات عمّا جرى، وتمهيداً لمحاسبة المسؤولين».
وحيّا الأمين العام لـ«رابطة الشغّيلة» النائب السابق زاهر الخطيب، «الجيشَين اللبناني والسوري ورجال المقاومة البواسل على الانتصار الجديد الذي أنجزوه بتحرير كامل الجرود اللبنانية – السورية من دنس الإرهابيّين التكفيريّين، أدوات أميركا والعدو الصهيوني والأنظمة الرجعيّة».
وأوضح أنّ «الانتصار الجديد جاء بمثابة تتويج للانتصارات المهمّة التي حقّقها ويحقّقها محور المقاومة في سورية مدعوماً من روسيا، وأدّت إلى إسقاط مخطّطات الولايات المتحدة الأميركيّة والأنظمة الدائرة في فلكها، والتي هدفت إلى إسقاط النظام العربي المقاوم برئاسة الرئيس المناضل بشار الأسد، وإقامة بديل منه نظام تابع للغرب الاستعماري».
وحيّا الشهداء والجرحى والمقاومين، وعزّى أهالي الشهداء العسكريّين، ودعا إلى «محاسبة كلّ المسؤولين والقيادات الذين دافعوا عن الإرهابيّين والمجرمين الذين خطفوا العسكريّين وقتلوهم بدم بارد».
بدوره، توجّه النائب السابق إميل لحّود بالتعزية في بيان، إلى «أهالي العسكريّين كما إلى أهالي الشهداء الذين سقطوا في معركة فجر الجرود، في وقت يصنع الجيش اللبناني انتصاراً في تحرير جرود رأس بعلبك والقاع، ويصنع حزب الله مع الجيش السوري انتصاراً إضافيّاً في حربهما للقضاء على الإرهاب المستمرّة منذ سنوات، وقد دفعوا ثمن ذلك شهداء نتقدّم من ذويهم وقياداتهم بالتعزية أيضاً».
وقال: «البعض يريد أن يصوّر الكلام عن الدعم الذي يقدّمه حزب الله والجيش السوري في الحرب على الإرهاب على أنّه استهداف للجيش، بينما الهدف منه ردّ الجميل لمن ساعد لبنان، ليس اليوم فقط بل منذ أن بدأت حرب الإرهاب على سورية ومن خلالها ومعها على لبنان».
أضاف: «يجب ألّا ننسى من بدأ الحرب على سورية، ومن اعتمد على هذه التنظيمات الإرهابيّة لإسقاط الدولة السوريّة، والتي استهدفت لبنان بعدد من التفجيرات وتركت أثراً على الاقتصاد اللبناني تستمرّ نتائجه السلبيّة حتى الآن».
وتابع: «يجب ألّا ننسى من وزّع السلاح المغلّف بالبطانيات والحليب، ومن استقدم باخرة أسلحة إلى مرفأ طرابلس ثمّ هرّب المسؤولين عنها، ومن سمح بتهريب عدد من المطلوبين إلى مخيم عين الحلوة، كما لا ننسى جنسيّات معظم الإرهابيّين ومنهم من فجّر نفسه في فندق في الروشة، ولا من دافع من السياسيّين اللبنانيّين عن «جبهة النصرة» في بيانات، ولا من أطلق شعار فليحكم الإخوان، بينما يوجّه بعض هؤلاء اليوم سهام انتقادهم إلى من كان حازماً منذ اليوم الأول في مواجهة الإرهاب».
وقال: «كفى وقاحة وكذباً. كنتم متآمرين ومتورّطين واليوم تتلطّون وراء الجيش وتضحياته، والأسوأ من ذلك أنّكم رفضتم التنسيق مع سورية في مواضيع لها علاقة بمصير عسكريّين وحياة بشر، بينما ستزحفون في المستقبل غير البعيد من أجل التنسيق مع سورية متأمّلين الحصول على تلزيمات في مشروع إعادة إعمار سورية».
وسأل: «هل الجيش الأميركي هو من ساعدنا في تحرير أرضنا أم قوى التحالف العربي أم الناتو أم قوّة أوروبية مشتركة؟»، مشيراً إلى أنّ «من حرّر الأرض هو الجيش اللبناني، ومعه من الجهة المقابلة حزب الله والجيش السوريّ وهم قدّموا شهداء من أجل تنظيف أوساخ هذه الدول وأزلامها في الداخل اللبنانيّ، ولذلك الأجدى بنا أن نباشر في إجراء تحقيق لنحاسب المسؤولين عن خطف العسكريّين واستشهادهم، وعن دخول الإرهابيّين إلى الأراضي اللبنانيّة واستقبالهم في بعض المناطق لتشكيل خلايا نائمة تعمل القوى الأمنيّة حتى اليوم على القضاء عليها».
وختم: «احتراما للشهداء، فلنباشر هذا التحقيق بدل التلهّي باحتفالات الانتصار التي نخشى أن تُستغلّ سياسيّاً في محاولة لمحو أخطاء الماضي».
بدوره، أكّد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة اللبنانيّة إثر اجتماعه أمس في مقرّ الحزب الديمقراطي اللبناني في خلدة، أنّ «الانتصار الكبير بتحرير الجرود اللبنانيّة السوريّة من رجس الجماعات الإرهابيّة التكفيريّة، يشكّل عيداً وطنياً جديداً يُضاف إلى عيد التحرير في 25 أيار من عام 2000 بدحر الاحتلال الصهيوني».
كما أكّد أنّ «النصر الجديد إنّما يشكّل انتصاراً وترسيخاً للمعادلة الذهبية التي تحوّلت إلى معادلة رباعيّة بمشاركة الجيش العربي السوري، ممّا شكّل ضربة قاضية للمشروع الأميركي الصهيوني الذي استهدف إحداث القطيعة بين لبنان وسورية، وتحويل لبنان إلى ساحة للتآمر على نظام الرئيس العربي المقاوم بشار الأسد والمقاومة في لبنان».
وشدّد اللقاء على أنّ «هذا الانتصار الاستراتيجي إنّما يأتي تتويجاً للانتصارات الميدانيّة الهامّة التي أنجزها محور المقاومة في سورية، والتي شكّلت الأساس في إحباط المخطّط الأميركي الصهيوني الرجعي العربي، والتي جعلت سورية والمقاومة تقترب من تحقيق النصر الحاسم والنهائي على قوى الإرهاب والدول الداعمة لهم، وتعزيز خيارها الوطني والقومي المقاوم وإسقاط أحلام ورهانات القوى المرتبطة بالمشروع الأميركي الصهيوني».
وتوجّه اللقاء بـ»تحيّة الإجلال والتقدير للشهداء والجرحى ورجال الجيشَين اللبناني والعربي السوري ورجال المقاومة البواسل، الذين بفضلهم تمّت صناعة النصر والتحرير الجديد». وتقدّم بالتعزية من عوائل العسكريّين باستشهادهم، وطالب بـ»محاسبة ومعاقبة كلّ المسؤولين والقيادات والجهات التي تواطأت مع تنظيمَيْ «داعش» و»النصرة» الإرهابيّين في عهد الرئيس ميشال سليمان، وحالت طوال السنوات الماضية دون قيام الجيش بمحاربتهم وتحرير العسكريين المختطفين، وسعت إلى إثارة الفتنة بين الجيش والشعب من جهة، والمقاومة من جهة أخرى».
وخلص اللقاء في بيانه إلى تأكيد «التنسيق والتكامل بين الجيش والمقاومة، والذي تعزّز اليوم وتعمّد بتضحيات المقاومين وجنود الجيش في محاربة الإرهابيّين وتحرير الجرود، كما تعمّد وتعزّز في مقاومة الاحتلال الصهيوني والتصدّي لاعتداءاته، وتحرير الجنوب والبقاع الغربي عام 2000 وإلحاق الهزيمة بعدوانه على لبنان عام 2006».
من جهتها، أكّدت الأحزاب والقوى الوطنيّة والقوميّة في البقاع، «أنّ نصراً جديداً يضاف إلى زمن ا نتصارات وأفول عصر الهزائم كُتبت آياته بالدم المهراق، ورُفعت راياته بسواعد وقامات أبطال الجيش اللبناني والمقاومة، وباحتضان شعبيّ زاخر بالحب والوفاء وبتكامل أخوي مع الجيش العربي السوري، توكيداً للأهداف المشتركة والمصير الواحد لجبه ودحر العدو الصهيو- تكفيري».
وحذّرت «من العبوات السياسيّة والتشريكات التآمريّة التي تستهدف جيشنا ومقاومتنا، بوساطة فورة إعلاميّة ممنهجة تقودها جهات سياسيّة محلّية معلومة بغطاء سفاراتي مكشوف وسافر عربي- أجنبي، بغرض تسخيف وتشويه ا نتصار ومعانيه وأبعاده ا ستراتيجيّة، والسعي لوصمه بالصفقة تارة والهزء تارة أخرى، لتعمية وتشويش الذهن العام عن الجريمة الشنيعة الكبرى التي ارتكبت بحق العسكريّين يوم تُركوا بين أشداق القتلة وأنياب الزعران إكراماً لعينَي الجهات التي زرعت هؤ ء الحثالة في جرودنا، وموّلتهم ورعتهم ووظّفتهم لإشغال المقاومة وزرع الفتنة بين أبناء المنطقة الواحدة، وا ستثمار بدم اللبنانيّين الأبرياء تفجيراً وترويعاً وقتلاً، وذلك في أقبح وجوه التقاعس والرضوخ والخضوع والبيع والشراء لمصالح ذاتيّة.
وأكّدت «أنّ الجيش والمقاومة حرّرا الجثامين العائدة للعسكريّين من أروقة التآمر والخنوع وا ستلشاق، ومن مماحكات الغرف المظلمة التي رمتهم في حلق القتلة الظلاميّين وكشفت ليس مصيرهم فحسب، بل الخيوط الخفيّة والهامات الهلاميّة التي فرّطت بدمائهم وحالت دون تحريرهم عقب ما سُمّي بغزوة الجرود في آب 2014. من أجل ذلك، وبعد الرحمة على أرواح الشهداء الأبرار برّد الله قلوب ذويهم، وبعد الدعوة بالشفاء العاجل للجرحى، تطالب الأحزاب بلجنة تحقيق برلمانيّة شفّافة جريئة وصادقة لكشف ملابسات تلك الحقبة، وإماطة اللثام عن الحقيقة الناصعة بعيداً عن اللفلفة وتسمية الأشياء بأسمائها، ووضع المتورّطين والمتسوّلين والمستهترين والمتآمرين تحت مبضع القانون وسياط الرأي العام، كي تذهب دماء العسكريّين المغدورين سُدىً وتتشظّى الحقيقة في فضاءات النفاق».
وأعرب رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي، عن بالغ أسفه لاستشهاد العسكريّين المخطوفين لدى تنظيم «داعش» الإرهابي، والنهاية المأساويّة التي طُوي بها هذا الملف».
ودعا الحكومة إلى «إعلان يوم حداد وطني على أرواح شهداء الجيش»، متوجّهاً «بمشاعر العزاء الحارّة لعائلات الشهداء»، مؤكّداً أنّ «ذكراهم ستبقى حيّة في ذاكرة الوطن والمواطنين».
ونوّه بـ»الدور الوطني الذي اضطلع به المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم خلال مراحل التفاوض للكشف عن مصير العسكريّين، والجهود الجبّارة التي قام ويقوم بها من أجل أمن لبنان واللبنانيّين».
وهنّأ الأمين العام لمنبر الوحدة الوطنيّة خالد الداعوق، «الجيش والمقاومة ومعهما الجيش السوريّ بالانتصار الذي تحقّق بتنظيف كامل الحدود اللبنانية ـ السورية على الجانبين من فلول الإرهابيّين، الذين لم يتركوا طوال سنوات تواجدهم وسيلة من وسائل الإجرام والقتل والتفجير والتنكيل إلّا واستخدموها ضدّ لبنان واللبنانيّين، سواء كانوا عسكريّين أو مدنيّين».
وتقدّم الداعوق بأحرّ التعازي بِاسمه وبِاسم قيادة المنبر من أهالي كلّ الشهداء العسكريّين الأبطال، وخصوصاً الذين كانوا مخطوفين لدى إرهابيّي «داعش»، وتبيّن بالأمس أنّهم استشهدوا، ودعا أهالي الشهداء جميعاً إلى أن يكونوا فخورين بأبنائهم كما يفتخر بهم كلّ الوطن، لأنّهم افتدوا لبنان بأسره ومجموع اللبنانيّين بدمائهم الزكيّة الطاهرة.
وضمّ الداعوق صوته إلى أصوات المطالبين بمحاسبة كلّ المقصّرين الذين لم يقوموا بواجباتهم منذ بداية تمركز التنظيمات الإرهابيّة في الجرود اللبنانية، حيث كان بالإمكان وضع حدّ لها بشكلٍ مبكر، ومنعها من التمادي في إلحاق الأذى باللبنانيّين، سواء في المناطق التي تواجدت فيها هذه التنظيمات أو من خلال السيارات المفخّخة وعمليّات التفجير الإرهابيّة التي استهدفت أكثر من منطقة في الداخل اللبناني.
وأكّد الداعوق «ضرورة أن تولي الحكومة اللبنانيّة المنطقة التي حصلت فيها المعارك والقرى المحيطة بها كلّ العناية والاهتمام، لمساعدتها على النهوض مجدّداً باقتصادها المحلّي الذي كان معطّلاً بفعل التواجد الإرهابيّ، وما تسبّب به من توتّرات ومشاكل ومعارك».
ووصف رئيس المجلس القارّي الأفريقي في الجامعة الثقافيّة عباس فواز، في تصريح، الانتصار الذي حقّقه الجيش والمقاومة والقضاء على الإرهاب التكفيري، وإعادة الأرض في عرسال وجرودها وفي القاع ورأس بعلبك إلى حضن الوطن، بـ»الإنجاز النوعي الوطني»، داعياً إلى «اعتبار يوم إعلان هذا الانتصار يوماً وطنياً جامعاً وموحّداً لكلّ اللبنانيين»، معتبراً أنّ «فرحة الانتصار لم تكتمل باستشهاد العسكريّين المخطوفين، الذين كنّا نأمل أن يكونوا بين أهلهم ليشاركوهم هذه الفرحة الوطنيّة بامتياز».
وقدّم فواز بِاسم المجلس والمغتربين العزاء لعوائل الشهداء.
وأعلن رئيس تيّار صرخة وطن، جهاد ذبيان، «أنّنا نقف بإجلال أمام شهادة العسكريّين الذين دفعوا حياتهم فداءً للبنان واللبنانيّين، ونتوجّه إلى أهاليهم بالعزاء الحار»، ودعا إلى محاسبة كلّ من شارك في جريمة خطف العسكريّين من عرسال قبل ثلاث سنوات وعمل على تسليمهم إلى الإرهابيّين، والاقتصاص من كلّ الذين شاركوا في المؤامرة التي تعرّضت لها المؤسّسة العسكريّة.
وسأل: «لماذا منعت حكومة تمام سلام بقرار سياسي الجيش قبل سنوات، من القيام بعملية عسكرية تردّ الاعتبار لجنوده وعسكريّيه، خصوصاً وأنّه كان في موقع القادر على القضاء على الإرهاب»
وهنّأت لجنة أصدقاء الأسير في السجون «الإسرائيليّة» يحيى سكاف، في بيان، الجيش والمقاومة «الذين حقّقوا الانتصارات العظيمة جنباً إلى جنب بمواجهة العصابات الإرهابيّة على الحدود اللبنانيّة ـ السوريّة».
وأكّدت اللجنة، أنّ «الدماء الزكيّة لشهداء وجرحى الجيش اللبناني والمقاومة، هي التي أثمرت الانتصارات المتتالية التي تحقّقت في وطننا على القوى الإرهابية، ومن خلال هذه الانتصارات انهزم مشروع تقسيم وطننا الذي كان يعمل عليه هؤلاء الإرهابيّون».