السنوار: مستعدّون لإعادة العلاقات مع دمشق

لم يستبعد مسؤول حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار عودة العلاقات بين الحركة ودمشق، لكنّ الوقت لم يحن لذلك بعد، كما قال. وتابع السنوار في لقاء مع عدد من الصحافيّين، «أنّ الحركة تلعب دوراً رائداً في فكفكة الأزمات في المنطقة، وتسارع وتيرة حلّ الأزمة السورية الداخلية يساعد في عودة العلاقات مع النظام السوريّ، لكنّ الوقت لم يحِن بعد».

السنوار وصف العلاقة مع طهران بـ «الممتازة جداً»، مشيراً إلى أنّها «تدعم كتائب القسّام بالمال والسلاح». وقال إنّ «حماس لا تريد الحرب، لكنّها تستعدّ لها». وأكّد من جهةٍ أخرى الاستعداد للدخول في مفاوضات غير مباشرة مع «إسرائيل» في ملف الأسرى، بشرط إطلاق سراح أسرى صفقة شاليط.

السنوار، قال إنّ حماس جاهزة لحلّ اللجنة الإدارية في حال انتفاء مبرّرات إنشائها. وإذ نفى قطع العلاقات مع القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، قال إنّ العلاقة مع مصر «جيدة جداً». ورأى أنّ المشروع الوطني الفلسطيني في «خطر محدق» جرّاء استمرار الانقسام السياسي الحاصل.

وطرح السنوار رؤيتين للخروج ممّا سماه بـ «المأزق الذي يحيق بالمشروع الوطني».

وتتمثّل الرؤية الأولى، حسب ما نقلته وكالة «الأناضول» التركيّة، بإعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني عبر الانتخاب أو أيّ طريقة أخرى، ومن ثمّ تطوير منظّمة التحرير الفلسطينيّة لكي تصبح إطاراً جامعاً تمثّل «الكلّ الفلسطيني».

أمّا الرؤية الثانية التي طرحها السنوار، فتكمن في تشكيل حكومة وحدة وطنيّة تمثّل الفصائل الفلسطينية الرئيسية، وتتحمّل المسؤوليّات والصلاحيّات كافة في الضفة والقطاع.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى