العبادي معذور
ـ وقف رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي دفاعاً عن الحشد الشعبي بوجه محاولات إبعاده واستبعاده من مواقع عديدة وواجه ضغوطا ًأميركية واعتراضات كردية وتهديدات تركية وتعليقات محلية ولم يتراجع.
ـ وقف العبادي رافضاً لخطة فتح باب انسحاب داعش من الموصل نحو الأنبار ودير الزور، وأصرّ على إغلاق المنافذ على داعش في الموصل، وكذلك في تلعفر خلافا للنصائح الأميركية.
ـ انسحاب ثلاثمئة مسلح من داعش من القلمون إلى شرق سورية قرب حدود العراق حيث يتواجد أكثر من عشرة آلاف مسلح لداعش في الميادين ودير الزور كما يقول الأميركيون لا يغيّر موازين القوى ولا يؤثر على العراق ومعاركه ضدّ داعش.
ـ وحدهم الأميركيون منزعجون لأنّ الانسحاب يتمّ نحو البوكمال التي يريدون إمساكها للإمساك بالحدود السورية العراقية.
ـ ضغط الأميركيون وربما نجحوا في تصوير الأمر مصدر خطر على العراق في معركة القائم فأعلن العبادي اعتراضه على صيغة الانسحاب.
ـ الرئيس العبادي معذور ويبقى حليفاً للمقاومة ومزيد من التوضيحات ستصله وتتكفل بتبديد سوء الفهم.
ـ نصر المقاومة وحلفاؤها ومتانة جبهتهم لن تنغصه حملات التشكيك ومحاولات التفريق.
ـ النصر انكتب…
التعليق السياسي