احتفالات رمزيّة للجيش في اليرزة والمناطق واستقبال شعبيّ على الطرقات للعسكريّين العائدين

قبل الاحتفال العام اليوم في بعلبك بالانتصار على الإرهابيين، احتفل اللبنانيّون أمس باستقبال ضباط وجنود الجيش اللبناني العائدين من جرود رأس بعلبك والقاع.

كما أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان، أنّه «لمناسبة انتهاء عملية «فجر الجرود»، أُقيم احتفال عسكريّ رمزيّ في مبنى وزارة الدفاع الوطني في اليرزة، ترأّسه اللواء الركن حاتم ملّاك رئيس الأركان ممثّلاً قائد الجيش العماد جوزيف عون، وحضره نوّاب رئيس الأركان وضباط أجهزة القيادة، حيث تلا رئيس الأركان أمر اليوم الذي وجّهه قائد الجيش إلى العسكريّين في المناسبة، واستعرض الوحدات المتمركزة في مبنى القيادة.

كما أُقيمت احتفالات مماثلة في قيادات المناطق والقوّات الجويّة والبحرية والمدارس والمعاهد والكلّيات والمواقع والألويّة والقطع المستقلة.

من جهةٍ أخرى، بدأت الوحدات العسكرية المتمركزة في الجرود بتجميع أعتدتها والآليّات والعودة إلى أفواجهم، فور إعلان قائد الجيش انتهاء عمليّة «فجر الحدود» وأنّها حقّقت أهدافها.

وكان لفوج المجوقل وقفة في رأس بعلبك، حيث استقبلهم الأهالي بالزغاريد ونثر الأرزّ والورد، وبالتحيّة على الإنجاز الذي قاموا به، والانتصار الذي تحقّق على يد الجيش اللبناني.

و»لطالما انتظر أهالي البقاع الشمالي، وبخاصة القرى القريبة من الحدود هذا اليوم، يوم النصر على «داعش» وتحرير الجرود»، بحسب ما عبّر الأهالي. وقالوا، إنّ «هذا النصر سينعكس على الأهالي انفراجات أمنيّة واقتصادية، واستثمار أرضهم في الجرود من جديد».

ووجّه الأب ابراهيم نعمو التحية بِاسم الأهالي إلى «رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وإلى الحكومة والرئيس سعد الحريري، وإلى قائد الجيش العماد جوزيف عون وكلّ من شارك في إحراز هذا النصر وطرد الإرهاب من الجرود».

كما استقبلت بلدة القاع قوافل الجيش اللبناني العائدين من معارك «فجر الجرود»، بمشاركة شعبيّة حاشدة وسط الاحتفالات والأعلام اللبنانيّة وأعلام الجيش ونثر الأرزّ والورد، في أجواء من الفرح بتحريرهم الأرض وعودة الأمن والاستقرار.

وشارك في الاستقبال رئيس وأعضاء البلدية وفاعليات البلدة والمخاتير، وفرق كشفيّة ورياضيّة، وسط الأهازيج والأسهم الناريّة والمفرقعات.

كذلك، استقبل أهالي طرابلس عند مدخل المدينة الشمالي، جنود فوج التدخّل الأول بإطلاق المفرقعات الناريّة ونثر الأرزّ والورد.

وأُقيم تجمّع شعبي حاشد لاستقبال الجنود في البداوي، وتمّ نحر الخراف وعلت الهتافات المؤيّدة للجيش والدولة، فيما جالت شوراع طرابلس مسيرات سيّارة رفعت أعلام الجيش والأعلام اللبنانيّة فرحاً بالانتصار في المعركة على الإرهاب.

واستقبل أهالي منطقة بحنين – المنية فوج التدخّل الأول عند مفرق بحنين – المنية – ساحة الأسير يحيى سكاف.

ونثر الأهالي على الجيش الأرزّ والورد وأُطلقت المفرقعات الناريّة، ورُفعت الأعلام اللبنانيّة وأعلام الجيش تعبيراً عن البهجة بالانتصار.

بدورها، نظّمت بلدية القبيات وفعاليّاتها السياسية والدينية والكشفية استقبالاً حاشداً في ساحة البلدة لقيادة وضباط ورتباء وجنود فوج التدخّل الأول، وقد أُطلقت المفرقعات الناريّة ورُفعت الأعلام اللبنانيّة وأعلام الجيش، ونثر الأهالي الذين تجمّعوا في ساحة القبيّات وعلى امتداد الطريق الرئيسيّة في البلدة، الورد والأرزّ وأطلقت زغاريد الفرح بانتصار الجيش.

وكان في مقدّمة المستقبلين رئيس بلدية القبيّات عبدو مخول عبدو، وفاعليات ورجال دين وممثّلين عن الجمعيّات والمؤسّسات الأهلية.

ورحّب عبدو بقيادة وعناصر فوج التدخّل الأول خلال عبورهم القبيات، وهنّأهم بانتصارات الجيش وتضحياته.

وقدّم التعازي بالشهداء وتمنّى الشفاء للجرحى، وأكّد «دوام وقوف أبناء القبيات وعكار وكلّ لبنان إلى جانب المؤسسة العسكرية وكلّ القوى الأمنيّة الساهرة على أمن لبنان واللبنانيّين واستقرار هذا البلد».

وتمّ تنظيم احتفالات مماثلة في مختلف القرى والبلدات العكاريّة على امتداد الطريق التي سلكها موكب آليّات الجيش العائد من البقاع من القبيّات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى