طائرات التحالف السعودي تشنّ غارات جوية جديدة على محافظات يمنية
أفاد مصدر يمني محلي بـ «إصابة امرأة بجروح إثر غارة جوية لطائرات التحالف السعودي استهدفت منزل مواطن في مديرية باقم بمحافظة صعدة شمال اليمن».
كما شنّت طائرات التحالف السعودي 8 غارات جوية على مديريتي الظاهر وباقم بالمحافظة، بعد ساعات من استهداف مديريتي شدا والظاهر الحدوديتين بالقصف المدفعي المكثف من قبل الجيش السعودي، بحسب المصدر نفسه.
وفي مأرب شمال شرق اليمن، أفاد مصدر عسكري يمني بـ «مقتل 12 عنصراً من قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عمليات متفرقة للجيش واللجان الشعبية على مواقعهم بمنطقتي وادي الربيعة والزغن بمديرية صرواح غرباً».
كما قصفت قوات هادي بالمدفعية مناطق آل الزايدي وآل طعيمان والنواصرة والحماجرة بصرواح، بالتزامن مع شن طائرات التحالف السعودي 3 غارات جوية على المديرية ذاتها.
وفي محافظة الجوف شمال شرق اليمن والمجاورة لمأرب، أفاد مصدر عسكري يمني بـ «مقتل عدد من قوات هادي في تطهير الجيش واللجان الشعبية مواقع كانت تحت سيطرة قوات هادي في منطقة صبرين بمديرية خب والشعف بالمحافظة».
كما استهدفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية تجمّعات قوات هادي في منطقة سدبأ بمديرية المتون شمال المحافظة.
وفي محافظة حجة غرب اليمن، أفاد مصدر عسكري بـ «تدمير آليتين عسكريتين لقوات هادي والجيش السوداني بلغمين أرضيين في ساحل ميدي جنوباً». يأتي ذلك تزامناً مع قصف مدفعي استهدف تجمّعاتهم في الصحراء شمالاً عند الحدود المشتركة بين اليمن والسعودية.
وأضاف المصدر أنه «سقط عدد من قوات هادي أثناء صدّ الجيش واللجان الشعبية محاولة زحفهم بمديرية ميدي».
في السياق نفسه، شنت طائرات التحالف السعودي غارة جوية على معسكر الصمع بمديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء مع تواصل التحليق المكثف لطائرات التحالف السعودي في سماء العاصمة.
على صعيد آخر، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بصورة الطفلة بثينة الريمي، من اليمن، التي التُقطت لها صورة وهي تحاول فتح عينها بعد أن تعرّضت لإصابات جرّاء غارة للتحالف السعودي على منزل عائلتها التي لم ينجُ منها سوى الطفلة.
أحد الناشطين على تويتر، كتب «بثينة أبقت لها الحرب عيناً واحدة لتبصر حطام وطنها وجثامين أهلها الذين قتلتهم الحرب».
وفي سياق متصل، قام ناشطون بتصوير وجوههم، محاولين فتح عينهم، في صور تعكس حال الطفلة اليمنية.
كما أعادت ناشطة على تويتر، التذكير بحرب فيتنام وصورة الطفلة التي هزّت الرأي العام العالمي وأوقفت الحرب، وسألت «هل ستوقف صورة بثينة الحرب على اليمن، كما أوقفت صورة فتاة النابالم الحرب على فيتنام؟».
كذلك تفاعل الناشطون على موقع فيسبوك، وكتب أحدهم «لعيون بثينة التي فقدت كافة أسرتها».