«في الهوامش»… على «الميادين»
تبدأ قناة «الميادين» مساء الأحد 3 أيلول 2017، عرض سلسلة وثائقية تحت عنوان «في الهوامش»، من إعداد شركة «الميسة للإنتاج الفني»، وإنتاج «الميادين».
تستحضر السلسلة شخصيات من الماضي، للحديث عن نسخها الراهنة في الحاضر ومقاربة التجربتين، وليس بالضرورة أن تكون هذه النسخة شخصية موازية دائماً، فقد تكون حالة عامة أيضاً. هي مادة بحثية مصوّرة لا تستهدف الشخصيات التاريخية في ذاتها، إنما تستهدف المناخات السياسية التي عبّرت عنها هذه الشخصيات من خلال البحث في هوامش الكتب والوثائق ومراجعات الباحثين المختصّين للوصول إلى نتائج ذات صلة بواقعنا اليوم.
«في الهوامش»، يأتيكم الساعة 21:00 بتوقيت القدس على قناة «الميادين» ابتداءً من الأحد 3 أيلول 2017 لغاية الأحد 12 تشرين الثاني 2017 عرض كلّ جزء سيكون مساء كلّ أحد الساعة 21:00 .
الشخصيات التي ستتناولها السلسلة: محمد بن عبد الوهاب، السلطان عبد الحميد، ميخائيل غورباتشوف، جورج سوروس، هنري كسينجر، أنور السادات، لورنس، رونالد ريغان، إميل حبيبي، نوري السعيد، والشاه محمد رضا بهلوي.
مناسبة العمل: أن نسكن الماضي، فذلك ليس بالأمر الجيد، ولكن من المهم دراسته، فلولاه لما كان الحاضر.
تأتي هذه السلسلة في سياق استدعاء شخصيات تاريخية ـ معظمها من الماضي ـ من دون إسقاطات وتماثل مطلق مع الحاضر، ولكن عبر البحث في القواسم المشتركة التي تجمعها مع شخصيات أو حالات وأحداث راهنة، وتكمن الحاجة إلى ذلك في ضوء التالي:
ـ التدخّلات الغربية في ظروف المنطقة، ويجري الحديث عن ذلك في حلقات هنري كسينجر، ورونالد ريغان، ونوري السعيد، ولورنس، وميخائيل غورباتشوف.
ـ تطوّرات وتبدّلات في دور القوى الإقليمية المحورية، مثل تركيا وإيران. ويتم البحث عن ذلك عبر حلقات عدّة، مثل السلطان عبد الحميد، والشاه محمد رضا بهلوي.
ـ تطوّرات الدور الخليجي في المنطقة، وتصاعد دور الحركات التكفيرية، ويظهر ذلك في حلقات أنور السادات، ومحمد بن عبد الوهاب، وشاه إيران.
ـ التباس المفاهيم، وخصوصاً تلك المتعلقة بالحرّية والديمقراطية والاقتصاد، ومن ذلك حلقة غورباتشوف، وجورج سوروس، وأنور السادات.
ـ البحث في خيارات التيارات التي تصف نفسها بـ«الاعتدال» أو «الواقعية»، ومن ذلك تيار ثقافي عبّر عنه إميل حبيبي، ولا تزال تعبيراته مستمرّة إلى يومنا هذا.
ملخّص عام عن السلسلة:
محاولة علمية وبحثية مصوّرة تلفزيونياً لنقد الرواية الرائجة والمعمّمة، في خصوص شخصيات تاريخية، وهذه الدراسة البحثية لا تستهدف الشخصيات التاريخية في ذاتها، إنما تستهدف المناخات السياسية التي عبّرت عنها هذه الشخصيات بلحم ودم.
إضاءة الهوامش للحديث عن تفاصيل لم تأخذ حقها في الحوار العام حول عدد من القضايا والشخصيات.
استحضار شخصيات من الماضي، للحديث عن نسخها الراهنة في الحاضر ومقاربة التجربتين، وليس بضرورياً أن تكون هذه النسخة شخصية موازية دائماً، فقد تكون حالة عامة أيضاً. السلطان عبد الحميد وأردوغان، رونالد ريغان ودونالد ترامب، كسينجر في الصين قبل عقود وفي روسيا قبل أسابيع، إميل حبيبي وتيار في الأدب الحديث، لورنس وموجات المِنح الدراسية الغربية اليوم، جورج سوروس وتفشّي ظاهرة المنظّمات المموّلة غربياً، نوري السعيد وتيار «الاعتدال» .
«في الهوامش»، سلسلة تعني البحث في هوامش الكتب والوثائق ومراجعات الباحثين المختصّين لغايات الغوص في حقيقة شخصيات تاريخية معينة، ومناخات سياسية معيّنة، للوصول إلى نتائج ذات صلة بواقعنا اليوم.