الترانزيت اللبناني عبر سورية

– حرص رئيس الحكومة سعد الحريري مع وراثة زعامة والده ورئاسته للحكومة أن يبقي عنوان المسؤولية الاقتصادية بين يديه ويرفض توزيعه حسب وزارات الاختصاص.

– العلاقة اللبنانية السورية تتحوّل تدريجاً للعنوان الاقتصادي المقبل للبنان، وسيتوقف على قدرة الحريري في تقبّل قواعدها وتحمّل متطلباتها تقرير قدرته على العودة لرئاسة الحكومة بعد الانتخابات.

– إعمار سورية قضية العالم كله اقتصادياً، والشركات اللبنانية تتطلّع لتشكيل منصة قريبة من سورية تعتمدها الشركات العالمية. وهذا لن يحدث في بلد لا يتحدّث رئيس حكومته مع رئيس الحكومة السورية ويتبادلان الزيارات.

– الزراعة اللبنانية والزراعة السورية تتنافسان وتتكاملان ودائماً كان الحل المفيد للمزارعين اللبنانيين هو في تحمّل سورية تضحيات زراعية لقاء الطلب السياسي لحلفائها في لبنان، لكن هذا لن يستمر مع وقائع حكومية كالتي يرسمها الرئيس الحريري بعدائيته لسورية. وفي أحسن الأحوال ستتصرّف الحكومة السورية بمنطق المصالح أو لغة السوق.

– مع فتح المعابر الحدودية لسورية مع العراق والأردن، فيما الحدود السورية مع تركيا مقفلة تبدو الفرصة الذهبية للبنان في تجارة الترانزيت بين أوروبا والخليج، وهو ما لن يتم بوجود رئيس حكومة كالحريري إلا إذا تصرف على قاعدة يدّعيها عنوانها لبنان أولاً.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى