ماذا ستفعل إسرائيل؟
قالت المقاومة منذ سنتين بدأ تراكم الأحداث يحسم أموراً كثيرة أهمّها أنّ ما يجمع «إسرائبل» والتكفيريين يتعدّى التلاقي بالمصالح بمقاتلة عدو واحد.
ما بين إسرائيل والتكفيريين خطة واحدة وجبهة واحدة لم تعد تحتاج إلى الإثبات.
«إسرائيل» تضمن للتكفيريين مصادر السلاح وتغطي قنوات مرور التمويل وتقدم المعلومات وتحدّد الأولويات وتسلّم خطوط الحدود مع فلسطين، والتكفيريون يقدمون أرخص ما يملكون وهو الدم.
يقاتل التكفيريون بدلاً من «إسرائيل»، وتوفر «إسرائيل» لهم أسباب النمو والتقدم ليتسلّموا المناطق التي تسبّب الإزعاج لـ»إسرائيل» بعدما فشلت الصفقة الأميركية مع «الإخوان» بلعب دور البديل.
قالت المقاومة إنّ على «إسرائيل» أن تدفع ثمن تقدم المشروع التكفيري دماً أو تقوم بردعه.
إنْ قرّرت «إسرائيل» السير بالمواجهة فالحرب قادمة، وستتغيّر معادلات المنطقة، وتقع بما هربت منه سنوات، وتحترق ورقة التكفيريين كعملاء.
إنْ التزمت «إسرائيل» بالخط الأحمر للمقاومة وامتنعت عن تسليم جغرافيا الحدود للتكفيريين سيكون توازن الرعب مع «إسرائيل» قد جنب المقاومة مواجهة التكفيريين بدلاً منها وبقيت «إسرائيل» تحت قبضات المقاومة.
يد المقاومة ستكون هي العليا.
التعليق السياسي