لقاء بين زعيتر ونظيره السوري لبحث تفعيل الاتفاقيات وفتح المعابر
أعلن وزير الزراعة غازي زعيتر عن مباحثات في الاتفاقيات المعقودة بين لبنان وسورية خلال زيارة سورية لحضور معرض دمشق الدولي ولقاء رئيس الحكومة السورية ووزيري التجارة والزراعة»، لافتاً إلى «أنّ الاتفاقيات لا تقلّ عن 36 اتفاقية إضافة إلى اتفاقية التعاون والتنسيق بين البلدين كانت لها نتائج إيجابية على الصعيد الزراعي وتصدير المنتوجات الزراعية اللبنانية الذي ينعكس إيجاباً على المزارع اللبناني في كل المناطق لأنّ سورية هي البوابة الرئيسية في التصدير من لبنان إلى العالم العربي، وعندما أقفلت هذه المعابر أدت إلى أزمة في التصدير وتكاليف إضافية باهظة على الدولة والمصدرين الذين اعتمدوا البحر والجو في التصدير البديل وكلف الدولة دعماً للصادرات بحدود الخمسين مليار ليرة وهي في ازدياد».
وقال زعيتر خلال استقباله وفوداً شعبية وجمعيات ومزارعين في مكتبه في بعلبك: «المباحثات كانت جيدة، وهناك لقاء قريب مع وزير الزراعة السوري لاستكمال المباحثات وتطبيق وتفعيل الاتفاقيات وفتح المعابر، خصوصاً بعد فتح المعابر بين سورية وكلّ من الأردن والعراق».
وقال: «بشأن الزيارة إلى سورية لا توجد مقاطعة، إنما يوجد نأي بالنفس، وهذا ليس له علاقة بالتصدير الزراعي. تصريف الإنتاج الزراعي اللبناني واجب علينا كوزارة».
ولفت إلى أنّ «التهريب يشمل كل القطاعات وليس الزراعية منها فقط، وهذا الأمر يحتاج إلى التشدُّد في ضبط الحدود، خصوصاً أنّ الحدود كبيرة بين البلدين، وهناك معابر وأساليب غير شرعية كثيرة، وهذا الأمر بحاجة إلى متابعة جدية. مشكلة التهريب موجودة في كلّ دول العالم المتجاورة، فأميركا اليوم تعاني من هذه المسألة مع المكسيك وتسعى إلى بناء جدار بين البلدين لضبط التهريب».