موجز

رعى وزيرا الخارجية والمغتربين جبران باسيل والسياحة أواديس كيدانيان احتفال افتتاح بيوت الضيافة في بلدة غلبون قضاء جبيل، بدعوة من رئيس البلدية المهندس إيلي جبرايل، في حضور وزير الدولة لمكافحة الفساد نقولا تويني والنائبين وليد الخوري وسيمون أبي رميا وحشد من المدعوين.

أعلنت المديرية العامة للطيران المدني في بيان، أنه «بعد قرار المجلس الدستوري تعلن المديرية تجميد رسوم خروج المسافرين الصادر بموجب القانون الرقم 45 تاريخ 21/8/2017 ابتداء من 31/8/2017».

دعا رئيس بلدية مشمش محمد عمر بركات المعنيين إلى الاهتمام بمزارعي التفاح وإيجاد أسواق خارجية لتصريف الإنتاج إليها.

وناشد بركات باسم مزارعي التفاح في البلدة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزيري الزراعة غازي زعيتر والاقتصاد رائد خوري، «إيلاء موسم التفاح لهذا العام الاهتمام اللازم كونه مصدر عيش لعائلات المزارعين ومصدر تمويل لوازم أولادهم المدرسية ولباسهم في الوقت الذي ترتفع فيه تكاليف الإنتاج من أسمدة وادوية ويد عاملة وينخفض سعر التفاح العالي الجودة ما يؤدي إلى كارثة اجتماعية واقتصادية».

وختم: «أملنا كبير في أن تجد هذه الصرخة اذانا صاغية رأفة بمن يكد ويتعب ولم يجد ما يوفر له أبسط مقومات الحياة».

من جهته، أصدر رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع عبد الإله زكريا بيانا جاء فيه: «موسم التفاح في عكار بخطر، هل من منقذ؟ بعد عدة أيام يحين موقف القطاف الوفير هذا العام بفضل الله، والمزارعون يترقبون خطوات عملية سريعة إن من حكومتهم أو وزارة الزراعة أو «إيدال» أو من أي مسؤول لإنقاذ الموسم عله يخفف العبء الاقتصادي عليهم، فجشع التجار والسماسرة ولا مبالاتهم بمصدر رزق المزارعين الوحيد جعلهم يفتتحون سعر الصندوق بما لا يزيد عن خمسة آلاف ليرة، متذرعين بأسباب لا تخفى على أحد، لأجل هذا كله نناشد المعنيين سرعة التدخل واتخاذ الإجراءات السريعة لتدارك الموضوع قبل فوات الأوان».

أكد الأمين العام لنقابة أصحاب الفنادق وديع كنعان أنّ «القطاع الفندقي استعاد الثقة بوجود أمل في الفترة المقبلة، ولا سيما بعد التراجع الذي شهده القطاع السياحي عموماً والفندقي خصوصاً في السنوات الماضية، مع ما على الفنادق من التزامات وواجبات مصرفية واستحقاقات من رسوم بلدية ومتأخرات ورواتب للموظفين وسواها، نتيجة الازمات التي عاشها لبنان منذ العام 2005».

ولفت كنعان، في بيان، إلى أنّ «اجتماعات تحصل مع المعنيين لمعالجة هذه المترتبات، وأفكار عدة تطرح من بينها تقسيط القروض القديمة على عشرين عاما، وهو ما يسمح بنمو واستثمارات جديدة»، مشيراً إلى أن «الاستقرار السياسي والأمني يسمح للمؤسسات السياحية والفندقية بالمبادرة، ونأمل أن ينعكس الاستقرار انتعاشاً اقتصادياً».

وقال: «الفترة الراهنة تشهد زيادة بنسبة 35 في الحركة السياحية، ونسبة إشغال الفنادق تتعدى التسعين في المئة وتصل في بعض المناطق إلى المئة في المئة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى