قراقع: الاحتلال ترك الصالحي ينزف حتى وفاته
كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيّة عيسى قراقع، تفاصيل إصابة الشاب رائد الصالحي من قِبل جيش الاحتلال الصهيوني، والتي أدّت إلى وفاته في مستشفى هداسا عين كارم بالقدس أمس.
وقال قراقع خلال زيارته لعائلات الأسرى والشهداء في محافظة بيت لحم أول أمس، إنّ رائد الصالحي 21 عاماً، من مخيم الدهيشة ببيت لحم، قد تُرك ينزف لمدة ساعة ونصف الساعة بُعيد إطلاق النار عليه من قِبل الجنود لحظة اعتقاله في منزله بتاريخ 7/8/2017، ما أدّى إلى تدهور حالته الصحية وفقدانه الكثير من الدماء.
وأضاف أنّ الجنود الصهاينة «أطلقوا وابلاً من الرصاص على الصالحي بهدف قتله، حيث أُصيب بأكثر من خمس رصاصات في بطنه أدّت لتمزيق الكبد، وبقيَ في وحدة العناية المركّزة، تحت أجهزة التنفّس الاصطناعي والتخدير بمستشفى هداسا منذ تاريخ اعتقاله وحتى استشهاده» .
واعتبر قراقع، أنّ ما حدث مع الصالحي هي واحدة من الجرائم المتكرّرة التي يقوم بها الكيان بغرض قتل الشبّان الفلسطينيّين وليس الاعتقال، مطالباً بضرورة فتح ملفّات جرائم الاحتلال وسياسة التصفيات والإعدامات بحقّ الفلسطينيّين.
وكان العدو استهدف الأسير الشهيد الصالحي، بطلقات ناريّة عدّة مطلع الشهر الماضي.
يُذكر أنّه منذ الأول من تشرين الأول الماضي، استشهد 124 فلسطينيّاً برصاص الاحتلال الصهيوني.