قواعد من «داعش» للصحافيين كي يلتزموا بها وإن حادوا عنها… الويل ثمّ الويل!

يبدو أنّ «داعش» بدأ يحلو له ويطيب التصرّف كأنّه دولة قائمة، فبعد سلسلة من «القوانين» التي أسراها في المناطق التي يحتلّها، ها هو اليوم يضع جملة من القواعد للصحافيين العرب والأجانب الراغبين في تغطية الأحداث هناك، فإن التزموا بها سلموا وغنموا، وإن حادوا عنها قيد أنملة، الويل ثمّ الويل لهم. إذ ذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أنّه بعد إعدام اثنين من الصحافيين الأميركيين، أصدر تنظيم «داعش» 11 قاعدة تحدّد عمل الصحافيين العاملين في المناطق التي يسيطر عليها، ويجبرهم على المبايعة كـ«أولياء للدولة الإسلامية»، والقَسَم بولائهم لـ«زعيمهم أبو بكر البغدادي» الذي يلقّب نفسه بـ«الخليفة».

وفي ما يخصّ المدرجين على قائمة الإعدام لدى «داعش»، صرّح الصحافي الفرنسي نيكولاس حنين لصحيفة «تلغراف» البريطانية، أنّه قبل خروجه من سجون «داعش» بعد توصّل الحكومة الفرنسية إلى اتفاق مع «داعش» أفضى إلى إطلاق سراحه، شارك المرشّح التالي في قائمة الإعدام لدى التنظيم بيتر كاسيغ الزنزانة نفسها، وأنّ كاسيغ هذا اعتنق الإسلام منذ فترة وأطلق على نفسه اسم عبد الرحمن.

أميركياً، يبدو أنّ اعتذار بايدن من أردوغان سرعان ما فقد وهجه، إذ علّقت صحيفة «نيويورك تايمز» على سياسة تركيا وموقفها من الحرب على تنظيم «داعش»، وقالت إن رفض أنقرة قتال «داعش» يضرّ بالأكراد. وأنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان يطمح لقيادة العالم الإسلامي، لكنه اليوم ليس بقائد، فالقوات والدبابات التركية كانت تقف بسلبية خلف السياج الحدودي في الوقت الذي يحاصر فيه المتطرّفون في سورية وعلى بعد ميل واحد فقط بلدة عين العرب وسكانها الأكراد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى