البولنديون يؤيّدون الأبواب المفتوحة للاتحاد الأوروبي والأخير يبحث إنهاء محادثات انضمام تركيا
أعلنت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أمس، «أن الاتحاد الأوروبي سيبحث في تشرين الأول، إنهاء المحادثات مع تركيا حول انضمامها إلى الاتحاد».
وقالت ميركل في كلمة أمام البرلمان «أنا سأقترح أن نبحث في تشرين الأول خلال أعمال مجلس الاتحاد الأوروبي، مستقبل العلاقات مع تركيا، بما في ذلك مسألة وقف وإنهاء المحادثات حول انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي».
وكان الناطق باسم المستشارة الألمانية، ستيفين سيبرت، صرّح سابقاً أن «تركيا غير مؤهلة تماماً للانضمام للاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي».
وتدهورت العلاقات بين ألمانيا وتركيا في الأشهر الأخيرة، بعد أن شككت ميركل بالتزام تركيا، الساعية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بالديمقراطية وسيادة القانون، بينما اعتبر أردوغان أن ماضي ألمانيا النازي لم ينته بالكامل.
وترفض برلين حتى الآن تسليم جنود ومدنيين تتهمهم أنقرة بأنهم من بين مدبّري محاولة انقلاب عسكري شهدتها تركيا العام الماضي، كما يتهم أردوغان ألمانيا بإيواء عناصر حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وتحتجز السلطات التركية مواطنين ألمانيين بتهم تقول برلين إنها سياسية، وأعلن وزير الخارجية الألماني، يوم الأحد، عن إطلاق سراح أحدهما، بينما الآخر ما يزال محتجزاً.
على صعيد آخر، أعلن الرئيس البولندي، اندجى دودا، «أن بلاده تؤيد انفتاح الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الناتو على الأعضاء الجدد المحتملين».
وقال دودا، خلال افتتاحه المنتدى الاقتصادي في كرينيتسا زدروي البولندية: «إن البولنديين يؤيدون الأبواب المفتوحة للاتحاد الأوروبي مثل حلف شمال الأطلسي».
وتابع قائلاً: «في رأينا أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون منفتحاً على الدول الجديدة التي قد تصبح أعضاء فيه مستقبلاً».
وأضاف أن «إدخال فرص جديدة، وقيم، وزيادة الإمكانيات البشرية في الاتحاد الأوروبي يزيد من فرصة المجتمع للتنافس مع القوى العالمية».
وعبّر دودا، عن ثقته بأن «الدول الأعضاء الجديدة ستزيد من إمكانات الاتحاد الأوروبي وسيكون من الخطأ إغلاقه، والإعلان أنه لن يتم قبول أي أحد بعد الآن».
وكان رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، قد أعلن في وقت سابق، «أنه في السنوات الخمس المقبلة، لن يتم قبول دول جديدة في الاتحاد الأوروبي».