حزب الله يشيّع الشهيد عليق في أرنون
شيّع حزب الله وأهالي بلدة أرنون الشهيد ربيع عفيف عليق أبو هادي ، الذي استعيد جثمانه من أيدي «داعش» منذ أيام.
نُقل جثمان عليق في موكب سيّار حاشد من «مستشفى الشهيد الشيخ راغب حرب» في تول إلى منزل ذويه حيث سجّي لفترة من الوقت، قبل أن تستقبله حشود المواطنين عند بركة أرنون، حيث أُقيمت مراسم تكريميّة له. وأدّت ثُلّة من الحزب التحيّة العسكريّة على وقع عزف لحن الشهادة، ثم حُمل النعش وقد لُفّ براية الحزب في موكب مهيب جاب شوارع البلدة.
وأَمّ الشيخ عبد الكريم عبيد الصلاة على الجثمان ليوارى الثرى في جبانة البلدة.
على صعيدٍ آخر، التقى عضو المجلس السياسي في حزب الله النائب السابق حسن حب الله وفداً قيادياً من «حركة الجهاد الإسلامي»، ضمّ ممثّل الحركة حسان قطايا وعضوَي الهيئة السياسيّة شكيب العينا ومحفوظ منور، وجرى البحث في التطوّرات الفلسطينيّة والعربيّة وفي أوضاع المخيمات.
وتناول المجتمعون وفق بيان مشترك، «وحدة الموقف الفلسطيني وأوضاع المخيّمات، ولا سيّما مخيم عين الحلوة وما آلت إليه الاجتماعات واللقاءات مع الجهات الأمنيّة اللبنانية، وتمّ التشديد على حفظ أهلنا وقطع الطريق على بعض المصطادين في الماء العكر».
واستنكر الطرفان «الإجراءات التعسّفية التي تمارسها قوّات الاحتلال من قتل وترويع واعتقالات وطرد تعسّفي وحالات تهجير أقدم عليها الكيان الصهيوني في أحياء القدس، والتي زادت من حدّتها بعد هزيمة الاحتلال وكسره وتراجعه عن فرض مشروعه حول الأقصى، مؤكّدين دعمهم لانتفاضة القدس وخيار المقاومة».
من جهته، أكّد حب الله «موقف حزب الله والمقاومة الباسلة في دحر المشروع الصهيو – أميركي ومواجهة مفاعيل الاحتلال الصهيوني والتكفيري في المنطقة، حتى إنجاز التحرير الكامل للأرض والمقدّسات».
وفي ختام اللقاء، قدّم حب الله كتاباً عن فلسطين «عربون تضحياته ووفائه للقضية».