لجنة الأسير سكاف: لإبقاء قضيّته أولويّة
عقدت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف اجتماعاً في منزل الأسير في بحنين المنية، أضاءت خلاله الشموع كتعبير رمزيّ لتأكيد أنّ قضيّته والقضيّة المركزيّة فلسطين، ستبقى حيّة في وجدان أبناء منطقته وأصدقائه الذين يكملون مسيرته.
وتوجّهت اللجنة في بيان بعد الاجتماع بالتحيّة للأسير يحيى سكاف، الذي «اعتُقل في 11 آذار 1978 داخل فلسطين المحتلّة، والذي سيدخل عامه الأربعين في السجون الإسرائيليّة المظلمة محروماً من أبسط حقوق الإنسان التي تكفلها وتقرّها المواثيق الدولية المتعلّقة بحقوق الأسير الذي يُعتقل أثناء مقاومته للاحتلال، وهو ما ينطبق على أسيرنا المناضل الذي لبّى نداء الدفاع عن فلسطين الحبيبة ومقدّساتها وشعبها الذي يتعرّض يوميّاً للاعتداءات البربريّة من قِبل قوّات الاحتلال الصهيوني البغيض».
واعتبرت اللجنة، أنّ «قضية الأسير سكاف رمز الصبر والصمود في مواجهة العدو الصهيوني، يجب أن «تبقى أولويّة من أولويّات وسائل الإعلام و القوى الوطنيّة كافّة في عالمنا العربي والإسلامي وأحرار العالم، وصولاً إلى تحريره وعودته إلى وطنه مرفوع الرأس والجبين، لأنّ هذه القضيّة هي قضيّة وطنيّة بامتياز، وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالصراع مع العدو الصهيونيّ الذي يسعى جاهداً منذ أولى لحظات اعتقال الأسير يحيى سكاف إلى طمس قضيّته نتيجة للعمليّة البطوليّة التي نفّذها والتي كبّدت الاحتلال خسائر كبيرة».
وأكّدت اللجنة، أنّ حرية الأسير سكاف والأسرى كافّة في السجون الصهيونيّة «آتية لا محال من خلال قبضات المقاومين الذين هزموا قوّات الاحتلال في لبنان وفلسطين
وحرّروا أراضي وأسرى، وحقّقوا الانتصارات العظيمة التي رفعت رأس أمّتنا عالياً».
ورأت «أنّ الذين يراهنون على المجتمع الدولي من أجل تحرير أسرانا، عليهم أن يتخلّوا عن هذا الرهان الخاطئ، لأنّ المجتمع الدولي منحاز إلى جانب العدوّ ويغطّي جرائمه البربريّة بحقّ آلاف الأسرى الذين تحوّلت أجسادهم إلى حقول تجارب، وأن يعودوا إلى التمسّك بالمقاومة والكفاح المسلّح، لأنّها أثبتت بالدم أنّها الطريق الوحيدة التي ستحقّق الانتصار الكبير على العدوّ».