ستيفينز تُحرز لقب «أميركا المفتوحة» في التنس ونادال بمواجهة أندرسون في نهائي لقب الرجال
تُوّجت لاعبة التنس الأميركيّة سلون ستيفنز مغامرتها في النسخة الحاليّة لبطولة أميركا المفتوحة فلاشينغ ميدوز ، بإحراز لقب البطولة بعد تغلّبها على مواطنتها ماديسون كيز بواقع مجموعتين 6 ـ 3 و 6 ـ صفر ، في المباراة النهائيّة.
واللقب هو الأول لستيفنز في بطولات «غراند سلام» الأربع الكبرى، كما أكّدت اللاعبة تفوّقها على كيز المصنّفة 15 للبطولة. وكانت ستيفنز فازت أيضاً بمباراتها الوحيدة السابقة مع كيز، في بطولة ميامي للأساتذة قبل عامين.
وبخلاف كلّ التوقّعات، ورغم معاناتهما من الإصابة خلال الفترة الماضية، وصلت اللاعبتان إلى نهائي البطولة على حساب العديد من المرشّحات بقوّة للفوز باللقب.
ومنذ مطلع آب الماضي، قفزت ستيفنز أكثر من 900 مرتبة في التصنيف العالمي للمحترفات، حيث كانت في المركز 957 عالميّاً، لكنّها أصبحت في المركز 21، قبل خوضها للمباراة النهائيّة مساء السبت الماضي.
ولم يكن انطلاق ستيفنز في البطولة الحالية هو السبب الوحيد وراء هذه القفزة الهائلة في التصنيف، حيث استفادت اللاعبة من بلوغها المربّع الذهبي في بطولتَي تورنتو وسينسيناتي، وذلك بعد تعافيها من الإصابة والجراحة التي أجرتها في القدم.
وكانت ستيفنز تأهّلت إلى نهائي البطولة الحاليّة بعدما أطاحت بمواطنتها فينوس ويليامز المصنّفة الأولى على العالم سابقاً، والفائزة بلقب فلاشينغ ميدوز مرّتين.
ونجحت ستيفنز بهذا في التحدّي الكبير الذي خاضته في الفترة الماضية، حيث تخلّصت سريعاً من آثار الإصابة واستعادت لياقة المباريات لتقدّم أفضل المباريات.
وفي المقابل، خضعت كيز لجراحة في رسغ اليد هذا العام، وكانت مفاجأة سارّة لها بالتأهّل إلى المباراة النهائيّة للبطولة بعد التغلّب على مواطنتها كوكو فانديفيغه في المربّع الذهبي.
من جانبٍ آخر، فاز الثنائي المكّون من مارتينا هينغيز وجيمي موراي، على تشان هاو تشينغ ومايكل فينوس، ليحرز لقب زوجي المختلط في البطولة، بمجموعتين لواحدة بواقع 6-1 و4-6 و10-8.
فرديّ الرجال بين نادال وأندرسون
يصطدم سعي رفائيل نادال، المصنّف الأول عالمياً، لانتزاع لقب فرديّ الرجال عندما سيقف بمواجهة الجنوب أفريقي كيفن أندرسون، في لقاء صعب بين طريقتي لعب مختلفتين. ويبلغ عمر كلّ منهما 31 عاماً، ولا يوجد شيء آخر مشترك بينهما.
وطيلة البطولة، تميّز نادال بضرباته القويّة وإرساله الدقيق بالدفاع الصارم. فيما يعتمد أندرسون، الذي سيخوض أول نهائي في مسيرته على ضربات إرساله القويّة.
ولن يكون أندرسون، المصنّف 32 عالمياً، مرشّحا للفوز أمام نادال الذي سيخوض النهائي الـ23 له في البطولات الأربع الكبرى.