عون يولي اهتماماً بحاجات المناطق وبالمشاريع الإنمائية التي يتمّ تنفيذها
أولى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اهتماماً بحاجات المناطق وبالمشاريع الإنمائية التي يتم تنفيذها. وفي هذا السياق استقبل النائب سيمون أبي رميا ورئيس اتحاد بلديات جبيل فادي مارتينوس والسيد رزق رزق، حيث تمّ التداول في عدد من المشاريع الإنمائية وسبل توفير المناخات الملائمة للاستثمارات في عدد من المناطق اللبنانية. وأشار مارتينوس إلى أنه عرض لرئيس الجمهورية واقع مركز معالجة النفايات في بلدة حبالين في قضاء جبيل، والحاجة إلى دعم مالي لتطويره لا سيما أن اتحاد بلديات المنطقة لا يتقاضى رسوماً من البلديات لقاء معالجة نفاياتها فيه. كذلك تناول البحث ضرورة الطلب من البلديات في قضاء جبيل الانضمام إلى الاتحاد لتفعيله وتعزيز خدماته.
واستقبل عون وفداً من أبناء بلدة حوش بردى في البقاع الشمالي مع فعاليات روحية ومدنية من بعلبك والبقاع الغربي، تقدّمها راعي أبرشية بعلبك المارونية المطران حنا رحمة، وراعي أبرشية الروم الكاثوليك المطران الياس رحال، ومفتي بعلبك الشيخ أبو بكر الرفاعي. وتحدّث السيد مارون ياغي باسم الوفد ناقلاً تهاني أبناء المنطقة بتحرير الجرود الحدودية من التنظيمات الإرهابية عارضاً لأبرز حاجات منطقة حوش بردى وضرورة الاهتمام بها. كما تحدث المطران رحمة والمطران رحال والمفتي الرفاعي والأب طوني حدشيتي، مطالبين بعودة الدولة بمؤسساتها الأمنية والادارية الى منطقة البقاع الشمالي وتأمين حاجاتها، لافتين الى التضامن القائم بين ابناء المنطقة على مختلف انتماءاتهم السياسية والروحية.
ورد عون مرحباً بالوفد معتبراً ان النموذج الذي يعيشه اللبنانيون وأبناء البقاع بصورة عامة، وأبناء بلدة حوش بردى بصورة خاصة بات اليوم نموذجاً للعالم بأجمعه في ظل التعدد الديني والسياسي والعرقي، بعدما كان ينظر إليه على أنه تخلف نظام وطرق حياة. وقال «إن لبنان بات نموذجاً لكل الأمم للعيش سوياً بسلام، ولكي تحترم وتعترف بحق بعضها البعض، وذلك في منطقة تغلي بحروب الكراهية ورفض الآخر». وأكد عون اهتمامه بمطالب أهالي حوش بردى ومناطق البقاع الشمالي عموماً، وكلف الجهات المعنية في رئاسة الجمهورية متابعتها.