أخبار
رأى وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني، أنّ «الاعتداء «الإسرائيلي» الأخير على أجواء مدينة صيدا، وكذلك في الأيام السابقة عندما استباحت الطائرات «الإسرائيليّة» الأجواء لضرب أهداف في سورية، هو منحى خطير يريد به العدوّ زجّ لبنان وشعبه فيه، والالتفاف على انتصارات جيشنا الوطنيّ، واسترداد ما فقده من هيبة في لبنان والعالم».
أكّد الوكيل الشرعيّ العام للإمام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، خلال احتفال في بعلبك، أنّ «عيون الحق غير غافلة عن الخروق «الإسرائيليّة» من غارات وهميّة إلى أجهزة تجسّس وعبوات ناسفة للأفراد، كلّها قد اكتُشفت، وكلّ هذا لن يثنينا عن واجبنا، ولن يجعلنا نحيد قيد أنملة عن مسارنا حتى يكتب لنا الله إحدى الحسنيين إمّا النصر أو الشهادة، وما نراه أنّنا ما دمنا على الحق فمنتصرون لا محالة».
وختم: «كلّ المناورات على الحدود لن تفيد العدو، وهم يقرّون بأنّهم في حال مغامرتهم بالحرب على لبنان، فإنّ اجتياح رجال المقاومة للجليل ومستوطناته لن يحتاج إلى وقت طويل، وإنّما خلال ساعات سترفع الرايات الصفر، وعندها يستحيل على العدو الصهيوني إزالة تلك الرايات، فما نفع المناورات؟».
شدّد لقاء الجمعيّات والشخصيّات الإسلاميّة في لبنان، في بيان، على «ضرورة استمرار التحقيق لمعرفة كلّ متورّط في قضيّة استشهاد العسكريّين في جرود عرسال»، محذّراً من «الأصوات المشبوهة التي بدأت تنطلق لذرّ الرماد في العيون»، ومثمّناً موقف رئيس الجمهوريّة العماد ميشال عون بضرورة حصول «تحقيق شفّاف وعدالة، حتى لا تسود شريعة الغاب والثأر».
ونبّه «اللقاء» من «محاولات العربدة الصهيونيّة التي أشهرت موقفها علناً بدعمها للإرهاب التكفيري، سواء من اعتدائها الأخير على الأراضي السوريّة، أو من خلال اختراق جدار الصوت فوق عاصمة الجنوب»، مؤكّداً «أنّ «تلّ أبيب» في كلّ حروبها ضدّ لبنان وشعبه ومقاومته وجيشه خرجت مهزومة، وأهميّة المقاومة الباسلة تكبر وتكبر مع انتصاراتها العظيمة».
دعت لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف، في بيان، «جميع اللبنانيّين إلى التمسّك بالمقاومة التي أعادت للوطن وللأمّة كافّة عزّتها وكرامتها من خلال تحرير آلاف الأسرى من سجون العدو، وتحرير معظم الأرض اللبنانيّة من رجس الاحتلال»، وأكّدت أنّ «السبيل الوحيد لمواجهة العدوّ وحماية الوطن من الاعتداءات «الإسرائيليّة» هو التمسّك بالمقاومة وسلاحها».
كما لفتت اللجنة إلى «أنّ التجارب أثبتت في لبنان وفلسطين أنّ المقاومة هي الوحيدة القادرة على مواجهة العدو وهزيمة مشاريعه في بلداننا»، معتبرةً «أنّ السكوت المريب على الاعتداءات اليوميّة هو تواطؤ مع العدو وتغطية لجرائمه من قِبل الأمم المتحدة وكافّة الذين يطالبون بنزع سلاح المقاومة ويتهجّمون عليها، متناسين التضحيات التي تقدّمها المقاومة».
وحيّت المقاومين «الذين كشفوا جهاز التجسّس «الإسرائيلي» في جنوب لبنان، الذي يشكّل وضعه في أرضنا الحبيبة اعتداءً واضحاً على وطننا وسيادته، كما الاعتداءات التي تقوم بها يوميّاً الطائرات الصهيونيّة في سماء لبنان وبوارجه في مياهنا الإقليميّة تحت مرأى المجتمع الدولي».
عُقد في طرابلس لقاء بين قيادة تحالف القوى الفلسطينيّة بالشمال ممثَّلة بالجبهة الشعبيّة – القيادة العامّة وحركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس والحزب الشيوعي الثوري وجبهة التحرير الفلسطينية والصاعقة وجبهة النضال- ووفد التنظيم القومي الناصري في لبنان برئاسة درويش مراد رئيس التنظيم.
وبعد اللقاء، أكّد المجتمعون بحسب بيان، «أهميّة توطيد العلاقة الوطنيّة اللبنانيّة والفلسطينيّة، بما يخدم مواجهة المخطّط الأميركي- الصهيوني الذي يستهدف أمّتنا، وأن تبقى فلسطين نقطة اللقاء وبوصلة نضالنا مع تأكيد أهميّة دوريّة اللقاءات بين مختلف القوى الوطنيّة اللبنانيّة والفصائل الفلسطينيّة». كما بارك المجتمعون «الانتصار الذي تحقّق في جرود لبنان، متوجّهين بالعزاء بشهداء الجيش اللبناني»، وأكّدوا «حقّ الفلسطينيّين بالعمل والتملّك».