بفصل 3 قرى عن محافظة رام الله
رفضت السيدة محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام قرار السلطات الصهيونيّة بفصل ثلاث قرى حدوديّة غرب رام الله عن المحافظة وضمّها للقدس.
وأكّدت غنام، في بيان نُشر أول أمس الأحد في حسابها الرسمي على موقع «فايسبوك»، أنّها عقدت اجتماعاً مع ممثّلين عن قرى بيت لقيا وخربتا المصباح وبيت سيرا والطيرة ووجهاء من المنطقة الحدودية غرب رام الله، بهدف مناقشة آليّات مواجهة القرار «الإسرائيلي» وما يجلبه من تبعات خطيرة وإشكاليّات حقيقيّة على كافّة المستويات.
وأوضح البيان، أنّ رؤساء المجالس وممثّلي القرى طرحوا جملة من الإجراءات التصعيديّة المقرّر اتّخاذها بهدف التصدّي للقرار الجائر الذي لا يؤثّر سلباً على المواطنين فقط، بل ويتّخذ طابعاً سياسياً يحمل في طيّاته أبعاداً خطيرة، حسب البيان.
واتّهمت غنّام السلطات الصهيونية بمحاولة فرض وقائع جديدة على الأراضي المحتلّة، مشدّدة على أنّ «تكاتف المؤسّسة الرسمية والشعبيّة، والتعاون والتكامل بين الجميع، سيساهم في فضح ممارسات الاحتلال ووقف هذه الإجراءات المرفوضة شعبياً ورسمياً».
وأضاف البيان، أنّ الاجتماع عُقد بحضور مدير الارتباط المدني في المحافظة رجا ياغي، الذي أكّد أنّ المديرية والوزارة وكافّة المؤسّسات الرسمية تحمّل الاحتلال كافّة العواقب التي قد تترتّب على هذه الإجراءات المرفوضة من قِبل المواطنين جملة وتفصيلاً.