تشييع المناضل القومي نصر المقدسي في بقرزلا ـ عكّار

شيّعت منفذية عكّار في الحزب السوري القومي الاجتماعي المناضل القومي نصر جبرين المقدسي، الذي توفي عن 69 سنة. وشارك في التشييع عميد التربية والشباب عبد الباسط عبّاس، عضو المجلس الأعلى عصام بيطار، ناموس عمدة الدفاع علي عزّ الدين، منفذ عام عكّار ساسين يوسف وأعضاء هيئة المنفذية، رئيس بلدية بقرزلا حنا سمعان، كاهن رعية البلدة، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات اجتماعية سياسية تربوية وذوو الفقيد ورفقاؤه وأصدقاؤه.

وألقى عضو المجلس الأعلى عصام بيطار كلمة الحزب فأشار إلى أنّ الرفيق الراحل من أصحاب النفوس العظيمة التي فرضت حقيقتها على هذا الوجود. فهو برّ بقَسَمه، وحين تولّى مسؤولية ناظر الإذاعة في هيئة منفذية عكّار عمل على نشر عقيدة الحزب السوري القومي الاجتماعي وفكره، متسلّحاً بثقافة وعِلم أهّلاه إلى تحمّل هذه المسؤولية. كما كان أهلاً لتحمّل مناصب إدارية عدّة في مؤسّسات تربوية في عكّار، فكان مثالاً للمناقبية والأخلاق و التفاني. هؤلاء هم أبناء النهضة ومناضلوها، وأبناء عكّار وخيرة شبابها.

ودعا بيطار إلى تضافر الجهود ووضع برنامج تنمويّ واقعيّ نهضويّ لعكّار بعيداً عن العناوين الفارغة التي ملّ منها أهلنا في هذه المنطقة. مؤكّداً أنّ عكّار تستحقّ الإنماء، وأهلها يستحقّون الاهتمام.

وشدّد بيطار على ضرورة أن يضع أبناء عكّار أياديهم بأيدي بعضهم لاختيار الذين وقفوا إلى جانبهم في السرّاء والضرّاء، والذين يعرفون هموم المنطقة واحتياجاتها، وكفى استهتاراً بعقول الناس واستغلال حاجاتهم اليومية.

وأضاف: إن عكّار قدّمت مئات الشهداء والاستشهاديين، ضحّوا بأنفسهم قرابينَ على مذبح الوطن دفاعاً عن أرضه ضدّ الاجتياحات اليهودية والمشاريع التقسيمية، وكان آخرهم أبطال الجيش اللبناني الذين سقطوا غدراً أثناء دحر الإرهاب من الجرود. هذا الإرهاب الذي صنعه الغرب وبعض أدواته من العرب.

وأكّد بيطار أنّ صمود شعبنا في كيانات الأمّة كافة، وبطولات الجيش السوري والمقاومة وبسالة نسور الزوبعة، عوامل أفشلت المؤامرة على أمّتنا. وأنّ الإنجاز الاستراتيجي في عملية فكّ الحصار عن مدينة دير الزور، يثبت أنّ معادلة الجيش والشعب والمقاومة معادلة ذهبية لا بل ماسيّة وليست خشبية، وغير ذلك هو ذرّ الرماد في العيون وتشويه للحقيقة والتاريخ.

وحيّا بيطار قيادة الجيشين اللبناني والسوري والضباط والجنود وأبطال المقاومة وقوّات نسور الزوبعة الباسلة، وكما حيّا الشهداء والمرابطين في ساحات الوغى دفاعاً عن الوطن.

وختم كلمته ناقلاً تعازي رئيس الحزب الوزير علي قانصو إلى أهالي الشهداء وذوي الفقيد وأهالي بقرزلا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى