رئيس الجمهورية يدعو إلى التضامن لاقتلاع الإرهاب من جذوره
أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في برقية وجّهها إلى الرئيس الاميركي دونالد ترامب لمناسبة ذكرى أحداث 11 ايلول 2001، إصرار لبنان على منع الإرهابيين من تحقيق أهدافهم وغاياتهم، وأن ما قام به الجيش اللبناني منذ أيام بتحرير أراضٍ لبنانية من تنظيم داعش يؤكد ذلك. وأشار في البرقية إلى أن
ذكرى الهجمات الإرهابية تحلّ على الولايات المتحدة في وقت يعيش العالم أجمع حرباً يشنّها الإرهابيون ويقتلون فيها الأبرياء من دون تفرقة ودون تمييز. لقد كان لبنان من أوائل الذين دانوا هذه الاعتداءات التي استهدفت نيويورك وواشنطن، وقد اختلطت خلالها دماء لبنانية مع الدماء الأميركية ومن جنسيات مختلفة، لإيمانها بالقيم الإنسانية المشتركة والقائمة على صون الحياة واحترام الآخر وعقائده الدينية والعيش المشترك.
ولفت في البرقية إلى أننا «نقف اليوم جميعاً موحّدين ضد الإرهاب وندعو إلى التضامن لاقتلاعه من جذوره، وما قام به الجيش اللبناني منذ أيام بتحرير أراضٍ لبنانية من تنظيم «داعش» يجسد أصرارنا على منع الإرهابيين من تحقيق غاياتهم وأهدافهم، وذلك احتراماً لكل الشهداء وصوناً لكل من يرغب في إكمال مسيرة الحياة والحضارة».
وأبرق الرئيس عون إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي معزياً بضحايا حادثة التفجير التي استهدفت قافلة للشرطة المصرية في شمال سيناء مما أدّى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. ودان الرئيس عون هذه الجريمة الإرهابية مؤكداً حرص لبنان على الاستمرار في مكافحة الإرهاب، وعلى التضامن مع الشعب المصري.
واستقبل عون وزير الخارجية الفرنسي السابق هيرفيه دو شاريت يرافقه سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه، وكانت جولة أفق تناولت الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة ومواقف لبنان منها. كما تطرّق البحث إلى العلاقات اللبنانية – الفرنسية قبل أيام من زيارة الدولة التي يعتزم رئيس الجمهورية القيام بها إلى فرنسا في 25 أيلول الحالي.
واستقبل الرئيس عون المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برئاسة كلودين عون روكز وتمّ التداول في شؤون تتعلق بعمل الهيئة لتحصين حقوق المرأة في مجالات عدة لاسيما في الشأن الوطني. وفي هذا السياق دعا الرئيس عون المرأة اللبنانية إلى المشاركة في الحياة السياسية والانتخابات النيابية، وفي صناعة القرار الوطني، لافتاً إلى انه يولي شؤون المرأة عناية خاصة.