درباس: الأزمة تفاقمت والأرقام تشكل خطراً داهماً

أكد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس «أن أزمة النازحين السوريين تفاقمت جداً ووجدنا أن الأرقام أصبحت تشكل خطراً داهماً، واتخذت الحكومة قراراً أبلغته إلى الجهات الدولية وتبلغته المفوضية العليا للأمم المتحدة نينت كيلي».

كلام درباس جاء خلال إطلاق وزارة الشؤون الاجتماعية والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، برعايته، وثيقة بعنوان «المجتمعات اللبنانية تحت المجهر، دعم المجتمعات التي تؤمن الحماية للنازحين»، وذلك في مركز الخدمات الإنمائية التابع لوزارة الشؤون في مدينة الشويفات.

وحضر الاحتفال السفير المكسيكي خورخي فوانتو، السفير الإيطالي جيوسيبي مورابيتو، ممثلة المفوضية العليا للأمم المتحدة، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة روس ماونتن، رئيس بلدية الشويفات ملحم السوقي، مديرة المركز نسرين عبدالصمد، وعدد من موظفي الوزارة والأمم المتحدة.

وقال درباس: «نحن لن نقبل نزوحاً بعد الآن، لأن الوعاء لم يعد يتحمل قطرة ماء واحدة»، مضيفاً: «نحن ذاهبون إلى الكويت اليوم بمعية الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة، وسنرفع الصوت عالياً وسنقول للمانحين أنكم كرماء وأصدقاء، ولكننا نحن وأنتم شركاء، ولا نأخذ الآن منة أو صدقة. في هذا البلد يمكن أن ينطفئ الخطرعن العالم، ومن هذا البلد يمكن أن ينطلق الخطر إلى كل العالم».

مورابيتو

وأشار مورابيتو إلى «أن صندوق التنمية الاجتماعية الممول من الحكومة الإيطالية يسمح بمعالجة حاجات المجتمعات المحلية والدخول في شراكة مباشرة مع البلديات والمنظمات غير الحكومية المحلية».

واعتبر «أن ايطاليا تعمل على غرار المانحين الآخرين، والأمر لا يتعلق بإيطاليا بل بالمجتمع الدولي الذي يعمل مع وكالات الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص مع المفوضية العليا لشؤون النازحين لتحسين وضع القادمين من سورية والمجتمعات اللبنانية المضيفة».

ماونتن

واعتبر ماونتن «أن هناك ثقلاً كبيراً على لبنان من النازحين، والأسرة الدولية والأمم المتحدة ملتزمتان العمل لتخفيف وطأة هذا الضغط، والكثير من الضغط تتحمله المجتمعات المحلية».

وأشار إلى «أنه لا يمكن دعم النازحين من دون دعم المؤسسات المحلية والحكومة اللبنانية، والمشاريع التي يتضمنها الكتيب هي 271 مشروعاً تتعلق بالصحة والمشاريع التي تدر الأموال وتهدف إلى تخفيف وطأة الاحتكاك بين المجتمعين السوري واللبناني، عبر إتاحة قدرة الوصول الى هذه الخدمات التي تقدمها هذه المشاريع».

ولفت إلى «أنه سيزور في نهاية الأسبوع الكويت للقاء عدد من ممثلي الدول المانحة لنبين لهم أهمية زيادة المساعدة للبنان خلال السنة المقبلة».

كيلي

وأكدت كيلي «أن الاموال التي قدمت ساعدت في مشاريع البنى التحتية والمياه والمستشفيات، ولكن هناك الكثير من العمل يجب أن نقوم به».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى