«داعش» يعتقل 6 من «كرده» في الحويجة
أفاد القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري أمس، بأنّ تنظيم «داعش» قام باعتقال ستة من أفراده الكرد بينهم قيادي في أطراف قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك.
وقال المعموري، إنّ «تنظيم «داعش» اعتقل 6 من أفراد ما يعرف بجماعة حلبجة التابعة للتنظيم، بينهم قيادي»، مبيّناً أنّ «جميعهم من الكرد ويمثّلون أبرز مفارز التنظيم القتاليّة التي شاركت بالعديد من الهجمات صوب كركوك بالأشهر الماضية».
وأضاف المعموري، أنّ «عملية الاعتقال جرت بعد اشتباك محدود بين جماعة حلبجة ومسلّحين من «داعش» في أطراف الحويجة»، مؤكّداً أنّ «أسباب الاعتقال والاشتباك غير معروفة، لكنّها تبيّن بأنّ معدّل الخلافات بين أقطاب «داعش» تتصاعد بوتيرة عالية مؤخّراً».
يُذكر أنّ قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك، 250 كم شمال بغداد ، ونواحي الرشاد والرياض والعباسي والزاب ما تزال خاضعة لسيطرة عناصر تنظيم «داعش» منذ العاشر من حزيران 2014، وفيما تستعدّ القوّات الأمنية المشتركة بعد إنهاء مهمّة تحرير تلّعفر من إطلاق عمليات «قادمون يا حويجة» لتحرير القضاء.
من جهةٍ أخرى، أعلنت مديرية الإعلام التابعة للحشد الشعبي العراقي عن إحباط قوّاته هجوماً واسعاً لتنظيم «داعش» على الحدود العراقية السورية.
وقالت مديرية الإعلام، إنّ قوّات اللواء الأول بالحشد الشعبي أحبط هجوماً واسعاً على الحدود العراقيّة السوريّة، امتدّ من منطقة المثلث الذي يربط الحدود مع قضاء الحمدانيّة محافظة نينوى باتّجاه صحراء الرمادي، واستمرّ لساعتين. وأضافت أنّ الهجوم أسفر عن حرق سيارتين للإرهابيّين وقتل من كان بداخلهما.
وفي السياق، أعلن تنظيم «داعش»، مسؤوليّته عن الهجوم المزدوج الذي استهدف أمس محافظة ذي قار، وخلف 50 شهيداً و87 جريحاً.
وجاء في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم، أنّ الهجمات نفّذها انتحاريّون استهدفوا مطعماً ونقطة تفتيش، ممّا أدّى إلى سقوط عشرات القتلى.
وكانت دائرة صحة محافظة ذي قار، أعلنت عن استشهاد 50 شخصاً وإصابة 87 آخرين حصيلة الهجوم المزدوج في المحافظة.
وشهدت ذي قار، قيام مسلّحين بزيّ عسكريّ يستقلّون سيارتين بالدخول إلى مطعم يقع على الطريق الدوليّ السريع غرب المحافظة، وإطلاق النار عشوائياً على الموجودين بداخله، ومن ثمّ توجّهوا بعد ذلك إلى سيطرة فاصلة بين ذي قار والمثنّى وأقدموا على تفجير إحدى العجلتين.