السلطة الفلسطينيّة لن تحلّ نادي الأسير وستواصل تحويل ميزانيّاته
أصدر نادي الأسير الفلسطيني بياناً قال فيه، إنّ أنشطته ستستمر كالمعتاد ولا نيّة لحلّه، وذلك بخلاف تقارير سابقة تحدّثت عن وقف ميزانيّة النادي من جانب السلطة الفلسطينيّة.
وأضاف بيان النادي الذي صدر الأربعاء، أنّ هذه الأخبار هي مجرّد إشاعات.
وينضمّ البيان إلى بيان أصدره سكرتير اللجنة المركزيّة لحركة فتح، جبريل الرجوب، نفى فيه نيّة حلّ النادي، وشدّد على أنّه أُقيم بمجهود أسرى فتح وسيواصل القيام بدوره المخلص.
من جهتها، ذكرت صحيفة «هآرتس» الصهيونيّة أنّه رغم البيانات والنفي حول إغلاق النادي، علمت الصحيفة أنّ صراعاً شديداً دار بين القوى من وراء الكواليس، بين مديري النادي ومسؤولي فتح وبين الحكومة الفلسطينية.
ولفتت الصحيفة نفسها، إلى أنّه وبحسب نشطاء مركزيّين في النادي، فقد عُقدت في الأيام الأخيرة لقاءات بين مديري النادي وأعضاء اللجنة المركزيّة لحركة فتح، وسُلّمت اللجنة خلالها كتاباً فيه تهديد واضح بنضالٍ جماهيري وإعلامي ضدّ الخطوة.
وكشفت «هآرتس»، أنّ مسؤولاً كبيراً في النادي صرّح في حديث لها، أنّ «قرار حلّ النادي كان سياسياً من أساسه على خلفيّة صراعات قوى»، وقال: «في محادثات الأيام الأخيرة وفّرنا سُلّماً للجميع للنزول عن الشجرة، ونحن مسرورون بهذه النتيجة والنادي بكلّ مؤسّساته سيواصل العمل من أجل الأسرى وعائلاتهم».