حديث الانتخابات «حديث خرافة يا أمّ عمرو»
يكتبها الياس عشي
يوماً بعد يوم ترتفع وتيرة الطامحين للوصول إلى الندوة البرلمانية، فالاجتماعات المغلقة لأولئك الطامحين، وتبادل الرسائل في ما بينهم من تحت الطاولة، والاتصالات المرمّزة على هواتفهم الذكيّة، كلّ ذلك يدفعك لإساءة الظنّ بما تراه وتسمعه «لأحدهم» في مؤتمر صحافي ما، أو لآخر في ندوة تلفزيونية مدفوعة الأجر أحياناً، أو لحفل خطابي أقلّ ما يُقال فيه إنّ المتكلمين، بالإضافة إلى تجاوزهم كلّ قواعد الصرف والنحو والبلاغة، تجاوزوا أيضاً مشاعر الناس وتطلعاتهم وأحلامهم في أن يعود لبنان لأبنائه، بكلّ أطيافهم، وطوائفهم، وانتماءاتهم.