خريس وجابر: لتقريب موعد الانتخابات
مصطفى الحمود
اعتبر النائب علي خريس، أنّ «تعيين هيئة الإشراف على الانتخابات النيابيّة خطوة في الاتجاه الصحيح».
كلام خريس جاء خلال مهرجان مركزيّ أقامته حركة «أمل» في كفرتبنيت في ذكرى داود داود ومحمود فقيه وحسن سبيتي، في حضور النوّاب هاني قبيسي وعبد المجيد صالح وياسين جابر وعبد اللطيف الزين.
وأشار خريس إلى أنّ خطوة تعيين الهيئة «جاءت بعدما رفعنا الصوت، ولا سيّما الرئيس نبيه برّي، في وجه أيّ محاولات أو تفكير بتأجيلها أو التمديد للمجلس الحالي مجدّداً، وطالما هناك اتجاه لعدم اعتماد البطاقة الممغنطة فلم تعد هناك ضرورة للانتظار. وكما قال الرئيس برّي، يجب تقديم موعد الانتخابات وتقصير فترة التمديد الحالية التي قبلنا أن يحصل نتيجة الظروف والوقائع والمعطيات التي كانت سائدة في تلك الفترة، وها نحن نؤكّد ضرورة التسجيل المسبق للناخبين، الذي يساهم في انتظام العمليّة الانتخابيّة أكثر فأكثر».
وحذّر «العدو «الإسرائيلي» من أيّ حماقة بشنّ عدوان ضدّ لبنان، فحركة «أمل» ستكون رأس حربة في مقاومة أي عدوان صهيوني، ولبنان سيبقى قويّاً بجيشه وشعبه ومقاومته».
وإذ أكّد ضرورة نسج أفضل العلاقات مع سورية، استغرب بعض الأصوات الرافضة للتنسيق مع سورية، متسائلاً: «أفليست سورية امتداداً طبيعياً واستراتيجياً للبنان؟»
بدوره، رعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ياسين جابر، الاحتفال الذي أقامته كشّافة الرسالة الإسلاميّة في بلدة القصيبة – النبطيّة لمناسبة عيد الغدير واختتام أنشطتها الصيفيّة.
والقى جابر كلمة، قال فيها: «الأسبوع الماضي كنّا وكان لبنان في حالة حداد على شهداء الجيش الذين استشهدوا على طريق تحرير الأراضي اللبنانية في الجرود من دنس الاحتلال الـ»داعشيّ» التكفيري، الحمد لله أنّ دماءهم لم تذهب هدراً وأنّ هذا التحرير تمّ بنجاح ، تحيّة إلى أرواح هؤلاء الشهداء، وتحية كبيرة إلى الجيش اللبناني الذي أبلى بلاءً حسناً ليس فقط بتحرير هذه الأراضي اللبنانية الغالية، بل أيضاً في حفظ الأمن في لبنان مع سائر القوى الأمنيّة طوال السنوات الماضية، حيث كنّا في جوار بركان ملتهب في الشقيقة سورية وفي الكثير من الدول العربية».
كما وجّه تحيّة كبيرة إلى شهداء المقاومة.
ولفتَ إلى أنّ تعيين هيئة الإشراف على الانتخابات في مجلس الوزراء، هو تأكيد على أنّ الانتخابات ستُجرى في حينها. لم يعد يجوز أن يُؤخّر هذا الموضوع مرة ثانية، التمديد مرفوض. دولة الرئيس برّي بالعكس، يعمل على تقريب موعد الانتخابات إذا أمكن، وليس تأجيلها، لأنّ المطلوب أن يعطي الشعب رأيه».