الخازن عرض ومطر الأوضاع: لإنجاز الانتخابات والسير بالسلسلة
أصدرت «لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون «الإسرائيلية» يحيى سكاف»، بياناً لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والثلاثين «لمجزرة مخيّمَي صبرا وشاتيلا البربريّة في بيروت، التي نفّذها العدو الصهيوني بقيادة أرييل شارون وعملائه في لبنان ضدّ الشعب الفلسطيني الأعزل تحت مرأى المجتمع الدولي والمنظّمات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان، التي لم تحرّك ساكناً من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطينيّ وتحميه من تلك المجازر الوحشيّة التي ذهب ضحيّتها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ».
واعتبرت اللجنة، أنّ مجزرة صبرا وشاتيلا الوحشيّة «هي وصمة عارٍ على جبين بعض اللبنانيّين الذين كانوا يقفون إلى جانب العدو الصهيوني في تلك المرحلة ضدّ الشعب الفلسطيني ومقاومته، ويساندونه في مجازره البربريّة ويحقّقون كافة مخطّطاته الإجراميّة في وطننا».
وأكّدت أنّ «هؤلاء الشهداء الأبرياء سيبقون حاضرون في وجدان كافّة الأحرار والشرفاء، وستبقى دماؤهم الزكيّة وأرواحهم الطاهرة تلاحق المجرمين الصهاينة وعملاءهم مهما طال الزمن، لأنّ ما قام به عملاء «إسرائيل» في لبنان لا يمكننا أن ننساه مع مرور الأيام والسنين، وسنبقى نقول للعميل بأنّك عميل خائن، وسيبقى المقاوم للاحتلال مقاوماً مرفوع الرأس والجبين».